جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6605 - 2020 / 6 / 29 - 14:13
المحور:
الادب والفن
في كل صباح
جحافل من التنهدات
تغمرني بإحساس من الشهوة
وهمٌ من الشغف
يمرُ بوتيرة سريعة جداً
في غيابها تتبخر الرغبات
ويخطفني تسونامي
من العواطف الضبابية
والخوف يستثير مشاعر الغيرة
سماءها مغبرة
وأنا صريع الأنفاس الأخيرة
والأشياء تتلاشى..
في مروج أنوثتها
وقممها اللؤلؤية باردة كالثلج
وبراعم حديقتها لزجة
ومعطرة بأريج الشَّوْق
وفي اللحظة التي استكشف
بها مداخل أنوثتها
يتدفق نهر الاشتهاء المتغاير
محاولا أقناعها
بالعودة للبدايات الأولى
للاستدماج بمشاركة وجدانية..
بأشياء لم يفكر بها الآخرون أبدا
بمتعة حسية
غير قابل للاختزال
محاول التغلب
على كل التحيزات الجنسية
والعمل وفقا لقواعد
عوالمنا الداخلية
البصرة: 2019
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟