فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6605 - 2020 / 6 / 29 - 00:19
المحور:
الادب والفن
فِي الشارعِ المُقابِلِ لِلْغُبارِ ...
وعلَى جهةٍ مُكدَّسَةٍ بالأوهامِ
تمرُّ العولمةُ ...
حاملةً كلَّ الأقزامِ
ولَافتةً ...
تنهِي إلَى الجميعِ :
نهايةَ العالم فِي رأسِ بَنْغَالْ ...
نهايةَ الأوراقِ فِي رأسِ مَارْكْ هَيْزَنْبَرْكْ
نهايةَ الخدماتِ فِي رأسِ بِيلْ غِيتْسْ ...
وعلَى رأسِ المالِ
ارتفعتْ عماماتُ العبيدِ
تحتلُّ وُولْْ سْتْرِيتْ ...
تُكَدِّسُ الرؤوسُ الأنظمةَ...
فِي مُغَلَّفٍ رقمِي
توزعُ الخدماتِ أُونْ لَايْنْ ...
بطواعيةٍ
الورقَ ملوثٌ ...
الجسدُ ملوثٌ
والعزلةُ فِي قبْوٍ رقمِيٍّ
خلاصٌ...
كلُّ المُعَلَّباتِ الورقيةِ ...
والأعمالُ
مجردُ رقمٍ سرِّيٍّ...
وحدَهَا معاملاتُ الأَنْتِرْنَيْتْ ...
أُونْ لَايْنْ
تنهضُ منْ رُكامِ الماضِي ...
العولمةُ الآنَ
حبلٌ ...
يشنقُ مَنْ ليسَ لهُ َيَدُ وعقلُ
رُوبُوتْ...
الدماغُ مَحْشُوٌّ بالسِّيسْتِيمَاتْ ...
أَنْسْتَغْرَامْ /
فَايْسْبُوكُ /
يُوتُوبْ /
غُوغَلْ /
زُومْ /
وِيبْ /
تْوِيتَرْ /
وَاتْسْ /
ووووو...
وماذَا بعدْ...؟
العالَمُ يتحولُ...
أَيَّتُهَا الأشباحُ ...!
كلُّ شيءٍ كَاسِدٌ
إِلاَّ الأَنْتِرْنَْتْ هوَ الرأسمالُ الجديدُ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟