سكر هانم

اسامه شوقي البيومي
(Osama Shawky E. Bayoumy)

الحوار المتمدن-العدد: 6604 - 2020 / 6 / 27 - 01:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

لا اكتب هذه المدونه دفاعا عن باراك اوباما الرئيس الامريكى السابق , الذى عرض موضوع زواج المثليين فى الاقتراع العام ثم شرعه دون الرجوع الى اللجان الطبيه والنفسيه , لكنى اكتبه دفاعا عن البابا فرنسيس اول رئيس لاتينى للكنيسه الكاثوليكيه والتى يتبعها ما يقارب مليار مسيحى حول العالم..فالرجل تناولته كثير من الاقلام المغرضه بالنقد والتجريح بعد ان غرد على حسابه على الفيس بوك بأننا يجب ان نعتذر لعابرى الدور الاجتماعى (TRANS GENDER( عن العنف الذى بدر من الكنيسه نتيجه سوء الفهم.. حيث اشاعو ان البابا يبيح ويبارك زواج المثليين بعد ان ترجموا كلمه عابرى الدور الاجتماعى الى مثليين والبون بين الاثنين واسع وشاسع لكل ذى فهم.. فعابر الدور الاجتماعى قد يكون واقع تحت تأثير نفسى او ضغط مجتمعى.. ولنضرب مثالا بالمغنى العالمى مايكل جاكسون فهو ذكر ذنجى اسود لكنه اجرى مئات العمليات التجميليه حتى يغير ملامحه ويتشبه بالنساء الملونات..حتى تلك المرحله فى الفكر الدينى هو ليس مثلى يستحق لعنه الله (وليس لعن الناس فى كل الاحوال) لأنه لم يتخلص من اعضائه الذكوريه ويتزوج من رجل..لكن اغلب الظن ان نظره الاعلام الغربى للسود هى التى دفعت مايكل جاكسون لذلك حتى يحقق شهرته كمطرب عالمى بغض النظر عن موهبته.. انه مثل الممثل سكر او عبد المنعم ابراهيم الذى ادى دور أمراه باجاده فى فيلم سكر هانم تحت ضغط من زملائه فلا يجب ان يعنفوه اذا هو انفرد بمن احبوا وتبادل الهمس واللمس.. وخارج الاطار الكوميدى , فما يقصده البابا هو ان هناك الكثير من عابرى الدور الاجتماعى (نساء مسترجلات أورجال منسونون) الذين كانت تتعامل معهم الكنيسه بنظره عنيفه صارمه وهم لايستحقون ذلك..
يعنى باللغه الدارجه.. لا تهجر حبيبتك اذا كانت فى عرفك مسترجله رغم كونها متفجره الانوثه بل ادى لها انت دور سكر هانم حتى تظفر بنعومتها و كذلك لا تهجرى حبيبك اذا كان فى عرفك منسون بل ضعى انتى شنب او باروكه شعر زيرو حتى تظفرى بسى السيد.. فالأعراف والعادات تتغير بتغير الزمان والمكان وربنا يستر على الجميع...
هامش
مقطع فكاهى من فيلم سكر هانم
https://www.youtube.com/watch?v=FCnQxpkJpZg

#اسامه_شوقي_البيومي (هاشتاغ)       Osama_Shawky_E._Bayoumy#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات