أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6603 - 2020 / 6 / 26 - 11:20
المحور:
الادب والفن
إن ربص الشمس
بالقمر
وحاكَ الشعر
بشعاع العمر
فالعاصفة
نكراء
وعيناك موج
متتالي
يؤرق الشطآن
ويبلل الأوراق
من بين تلك
الفجة ؟؟
لا تحزن… .
إنْ غابَت الألهة
ونطق الحجر
ورُجِمت القُبل
فالحمام
لا تضجع مرتين
في بوادي القهر
لا تحزن… .
إن بزغ الفجر
من قعر الفنجان
وأساور الغجريات
فَمع البزغِ أرى
رحيق شفتيك
وأترك لِجام
العاشقين
لا تحزن….
راقص الكلمات
على شفاه الهوى
و لا تخمد المصابيح؟
من على سرير العذارى
فشمعة الحب ،لا توقد نارا
أشعل الحزن بحطب
الخفايا.. ؟
لا تحزن…..
أنحدر
إلى أنهار الخمرِ
ومدائن الشقروات
ودع العينين
متطرفتين بين حقول التين.. ؟
فالحب شهد من رضاب المغرميين
خضت الكثير
من المعارك
وسقطت كما يسقط الدلو ؟
وعاشرت تسعة وتسعين
رجلاً !!
وفقت من على سريرٍ مهزوم؟
همدتُ بين أغصان
العوسج
كمهرةٍ في حضن حانة
تلهث في شرايين الحاضرين
قد أنسى إني صاحبة
قلب مغتصب ووطن مسلوب
وحبيب ملعون
ولكن…..
لا يمكن أن انسى
إني صاحبة ثأر.
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟