كمال الموسوي
كاتب وصحفي
(Kamal Mosawi)
الحوار المتمدن-العدد: 6603 - 2020 / 6 / 26 - 00:49
المحور:
الادب والفن
سيدتي
سمعت رسالتك الصوتية قبل قليل.. وحملت صوتك بين يدي وخرجت به الى اقصى الشارع اذ لا غيري وصوتك هناك.. جلست معه على حافة الرصيف الفاقد للجالسين عليه بسبب جائحة الموت ( كورونا) ورحنا نتحدث ورحت اذوب به ولا افكر بمقاطعته قط..! فكيف لي ان اقاطع سقوط المطر..؟!
حاولت مرة ان المس يده واقبلها واشمها واضعها شيء فشيء على قلبي الخافق كي يهدأ كي اعيش..! كان لصوتك في ذلك المكان المظلم الموحش ضوءاً في داخلي..!
مدللتي ما اجمل صوتك وهم يبتسم بصوت عال.. صدقيني كنت سعيدا جدا وان استمتع بالنظر اليه وهو يبتسم.. صدقيني يا صغيرتي كنت شديد الشغف فيه وكنت شديد التعلق في وكأنني طفلُ يحاول العبث مع اجمل اشياءه ..!
صوتك يا سيدتي كان معي كطفل صغير يحاول بالف طريقة ان يخربش تفاصيلي.. يحاول ان يتسلق فوقي ويختبئ ما بين اضلاعي ويتسرب مثل كريات الدم الى قلبي..
صوتك رائع مثل عينيك فيا ليتني انام بين ذراعيه الى يوم القيامة..!
#كمال_الموسوي (هاشتاغ)
Kamal_Mosawi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟