الحسين افقير
كاتب مغربي .
(Houcine Oufkir)
الحوار المتمدن-العدد: 6602 - 2020 / 6 / 25 - 13:48
المحور:
الادب والفن
حاول مرارا أن يطفيء
النار التي في
صدره
لكنها تزداد اشتعالا
كلما ارتشف من شط
العشق
زدات لواعجه
وبات ليلته مسهداً
ولم تغمض عيناه
أبدا
ذاك من مفعول عشقها
سرى مع اضلعه
يمزقه
ويلهب ظهره بسياط
نار الحب
وفي لحظة ضعفه
يصرخ :
انا اتعذب وانتِ لاهية
عني
لكني على العهد
باقي مادمت حيــّاً
أَيُّهَا الجُبناءُ
تعالَوْا نُصَفِّ التَّرِكَةَ بَيْنَنَا...!
لَكُمْ مَا تَحْتَ الجَبَلِ
لَنَا مَا فوقَهُ
نَحْنُ المطرُ ... أَنْتُمُْ الجفافُ...
فهلْ ستعودُ الحيواناتُ النَّافِقَةُ...
فِي جِلْدِ الخُبراءِ
إلَى عَيِّنَاتِ دَمِنَا...؟
لِتمشِيَ الأرضُ ثانيةً
بِأقدامِ الفقراءِ...؟
هلْ سيحملُ الْكُورُونُ قُرُونَهُ
علَى أكتافِهِمْ...؟
لِيبحثَ عنْ مُتَّهَمٍ
سَرَّبَ معلوماتٍ عنْ غريبٍ...
دخلَ غابةَ الصِّيصَانِ
دونَ إذنٍ منَْ الْوَقْوَاقِ...
#الحسين_افقير (هاشتاغ)
Houcine_Oufkir#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟