أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6602 - 2020 / 6 / 25 - 10:56
المحور:
الادب والفن
ياعازف الناي أنين الناي أبكاني
على صمت المنى وبرد الشتاء
مخاضُّ جازم بين صدري
ذو حوزاء يحفز الوتر كما يشاء
لا يحيل ولا يفك أشرعتي
القاسحة كَعمُود الإثلِ في فيفاء
جعلني فدوه لكل من يطرق بابي
خلعني عشيري وكل النقاء والصفاء
لا يركب يم البحر ويرحل أزماني
يجعلني مذبوحة بحد سيفه ،،انه أساء
حتى لشط الأسى وزمجرة المأقي
كفاك بوحا وتقلبا في قلبي المستاء
لقد أرقى العزف على لحن أيامي
وخطوط يدي المغمرةِ بالشقاء
دجى الليل مبعثرة بين أوراقي
والهوامش عالقة على دفتر المساء
قتلني على سطور الحياة غير مبالي
لم يدرك إن واجب العزاء لا يخلو من الغثاء
أنا التي ذقت الصبابة يا صاحبي
فلا تنثر جمرات حارقة في تيهاء
فقد لظى الوجد بمحرقة البعد حتى أضاني
فَما العتب على قلبٍ ميت حين يستباح الرثاء
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟