شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6602 - 2020 / 6 / 25 - 03:26
المحور:
الادب والفن
1
أدرك إنّي خاسراً
في ملعب الجياد
أصيح بالأحفاد
متى نرى بغداد
تنصت (للقشلة) والميعاد
يقرب حّدّ الصفر
ولم نر
عبر الميادين على ساحتنا الجياد
تصهل عند الصفر والروّاد..
فوق بروج الحلم
وصرخة الاسياد
تعصف بالعبيد
مثل رنين القشلة المراد
وليس من حياد
بين زعيق الجمع والأفراد
غنّيتك بغداد
في الحلم واليقظة والسهاد
2
طغيان هذا الماء
ينذر باجتياح
مقابر الموتى مع الأحياء
متى متى سينتهي البلاء
وتبتني الأحياء
سدّاً لفوضى الماء
ونكسة الإنسان
في كل الميادين لها أحزان
لم ينتهي المران
الى الصعود والى الهبوط
ولغة الخروج للسكّان
تعكس وجه الوطن المسروق والمهان
بين ملالي أمّنا بغداد
وشيخ كردستان
أصيح بالفوّال والمنجّم المحتال
متى نرى الأقوال
تهزّ هذا الوطن النائم كالزلزال
أدور والآمال
تصغر مثل نقطة في الماء
حد التلاشي
حدّما الإخفاء يا مدينة الزوراء
2
متى ستهجع أيّها القلم
وتترك الأوراق للقادم من أيّمنا
فالزمن الكفيل
لعودة بعد مدارات ك (أهل الكهف)
كفاك بالقرع على الأجراس
والضرب بذاك الدف
وانت في مربّع للخوف
فتارة تحرّك الحروف ديناميت
يشعل نار الحرب
وتارة تنحو الى التوراة والانجيل والقرآن
ولغة التقاة والتذكير بالعقاب والنيران
لكنّما الطغيان
لن يرعو يوماً وما صغى
للغة البيان
والخوف من النيران
ما أغرب الإنسان
في زمن الصدق وفي أزمنة البهتان
فتارة ينساب كالملاك
بين يدي (رضوان)
وتارة ينساب كالثعبان
..,..,..,..,..,..
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟