أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزيف حنا - بصراحة (كتبت قبل 30 عاما وكاننا نعيشها اليوم)














المزيد.....


بصراحة (كتبت قبل 30 عاما وكاننا نعيشها اليوم)


جوزيف حنا

الحوار المتمدن-العدد: 6602 - 2020 / 6 / 25 - 01:45
المحور: الادب والفن
    


بصراحة
اعذروني..
لأنني سأتكلم بصراحة
فالوضع سيئ
والعيش ضيق
ولأنني لا أحب سياسة
اللف والدوران
ولا التكلم بوقاحة
لذلك سأكلمكم بالمختصر المفيد
سأكلمكم عن الحاضر
وليس الماضي البعيد
سأكلمكم عن مواطن في وطنه
لا يعرف الراحة
عن وطن دخل العناية الفائقة
ولم يخرج إلى غرفة النقاهة

سأكلمكم عن تلميذ تحولت جامعته
للسياسيين ساحة
وعن اساتذة ودكاترة
رقابهم بيد الأميين من الساسة

سأكلمكم عن المضاربة الخارجية
والبطالة الداخلية
عن مزارع أصبح همه في الحياة
بيع تفاحة
سأكلمكم عن البلديات المشلولة
عن وطن ليس لأطفاله فيه حديقة
أو استراحة
سأكلمكم عن الإنفاق والنفاق
عن فساد الإدارة
والزواريب والأنفاق
سأكلمكم عن موظف المؤسسات
كيف يسرق المواطن والوطن بكل وقاحة .
سأكلمكم عن سياسة الأجواء المفتوحة
وسياحة الجنس المفضوحة
عن صفقاتٍ لطائراتٍ مشبوهة
وعائلات بأولادها مفجوعة
عن توضيب ملفات بكل الطرق المتاحة

سأكلمكم عن الكسارات
ومطامر النفايات
عن وطن كان أخضراً
أصبح الخضار فيه أقل من باحة

سأكلمكم عن المناورات التلفزيونية
وأبطال الشاشات الفضية
عن خطاباتهم الرنانة
وأدوارهم الفتّانة
ليتهم في العام الجديد يصمتون
بفصاحة
ليتهم يتوقفون عن الكلام
ويضع كل واحد منهم في فمه
تفاحة



#جوزيف_حنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام العالمي
- قامت أمة على أمة
- يا قدس
- التغزل بشفتيها
- هكذا ما زلنا نعيش
- عزت علي نفسي
- فلسطين وجداننا
- عادني الزمان
- انا والقلم
- بلادي الغابة
- كلام السيد سيد الكلام
- تطبيع دول بعض دول الخليج مع العدو الصهيوني
- من أنا في الشعر
- سألتني ماذا تفعل بك قبلتي
- قالوا صف حبيبتك
- قالوا لي صف لنا حبيبتك
- آخر قصيدة
- إلى متى سيلاحقني هذا القدر الأغبر
- حب
- سنة عتيقة


المزيد.....




- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزيف حنا - بصراحة (كتبت قبل 30 عاما وكاننا نعيشها اليوم)