|
أيهما أخطر؟؟؟... الكورونا... أم جريمة سلب الضفة؟؟؟!!!...
غسان صابور
الحوار المتمدن-العدد: 6601 - 2020 / 6 / 24 - 17:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بينما العالم كله مشغول.. مهتم.. خائف.. من الكورونافيروس... ناتانياهو قرر سبي وضم الضفة الغربية.. بصمت كامل من الأمم.. والعرب والإسلام وأبناء عمنا العربان البتروليين.. وحماة مــكــة.. ومباركة كاملة من سيد العالم والمعتوهين والمخدرين.. دونالد ترامب... رئيس الولايات المتحدة الأمريكية... سيدة الفتنة والخراب والحروب وعولمة الكورونافيروس... واحتلال لقاحاتها وسلب علاجاتها.. وشن مجموعات مجنونة من الأمبارغو ضد كل من يعادي قراراتها المافياوية الآثمة الخطيرة.. على أية خطوة تــآخ بين الشعوب... من يرى ومن يسمع.. ومن يطالب بحقوق فلسطين.. وسلب الضفة.. من يسمع الهمهمات المعترضة الخافتة المخنوقة.. ضد قرارات ترامب وابنه المدلل ناتانياهو.. ونفوذ الصهيونية العالمية.. والتي تدير سياسة العالم من مبناها في نيويورك... أين الدول والممالك والأمارات العربية ونفوذها وثرواتها... أين اتحاد العالم الإسلامي وجوامعها ودعاتها ووعاظها وملاليها ومشايخها.. بالعالم... ناتانياهو ينهش الضفة بشحطة قلم وتهديد إجرامي فــاجــر.. قاضيا.. قاطعا انفاس حوالي ثلاثة ملايين فلسطينية وفلسطيني.. آخر ما يسلب وينهب.. خانقا قاتلا ( بصمت عالمي) ما تبقى منهم... لنشر مئات المستعمرات الإسرائيلية.. مكانهم... ماذا يسمى هذا... مانعين كلمة مجزرة " هولوكست Holocauste " مانعين إياك في أوروبا وفــرنــســا بتهمة معاداة السامية.. وإدانتك بغرامات باهظة وأشهر سجن أو أكثر... لأبسط معاداة السامية.. الذي يتحول قضائيا إلى أخطر الاتهامات... إن عاديت السامية... مثل قرار مقاطعة البضائع الإسرائيلية الذي طالبت به مجموعة مما تبقى من الأنتليجنسيا الفلسطينية واليسارية الأوروبية... من عشرة سنوات.. أدانته المحاكم الفرنسية... ومن ثم اعترضت المحكمة الأوروبية ــ عــجــبــا ـ على هذه الإدانة الفرنسية والغتها... ولكن قرار المقاطعة... غاب من جميع مواقع الإعلام... ومن الهيئات الوزارية التنفيذية... وما زالت الموارد والبضائع والمواد الزراعية التي ينتجها فلسطينيون... ويصادرها ويصدرها تجار إسرائيليون... تغرق الأسواق الفرنسية... بــتــعــام كامل مدروس مرتب....... وأين أصدقاؤنا.. وعــرابــونــا... وحماتنا.. بأروقات ومجالس الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف؟؟؟!!!... لا أرى.. ولا أقرأ.. ولا أسمع أي اعتراض واضح جدي.. ضد سلب الضفة الغربية وضمها لإسرائيل... ويا لعار الصمت العربي والعالمي.. ضد هذه الجريمة الصهيونية.. بعد نكبة 1948 الآثمة... جل ما أخشاه.. أن يتلاحق تقسيم سـوريا.. كا تفتت فلسطين... وبعد ضياع الجولان وعديد من قرانا المتاخمة لدولة إسرائيل الضائعة المريضة الحزينة المأسوف عليها.. والمنسية من عدالة الأمم.. والغارقة بالعتمة الأمريكية والجنون الترامبي.. للمحافظة على كرسيه المخلخل.. وبفوضى الكورونا.. وبعد ضياع القنيطرة والجولان.. وعديد من القرى الزراعية الطيبة... أن يلتهم ناتانياهو ما يشاء.. وأن يقترب أكثر وأكثر.. مما يرغب... من العاصمة التاريخية السورية... دمــشــق.... لا أريد الدخول بالمتاهات والتخيلات والحسابات العدائية الواضحة الحدثية.. ضد هذه المدينة الخالدة.. والمطامع التي تهتز ـ راقصة ـ حولها... وما يحوم حولها من مطامع ومخططات واستراتيجيات ودراسات وحسابات... حول رغبات متعددة شرسة لالتهام هذه البلد... والتي كانت وبكل الظروف والمطامع التي عبرت على صدورها... بقيت عاصمة التاريخ.. وخلاصة ومعبر كل الغزاة والديانات... ولكنها بقيت ـ يا لمنتهى العجائب ـ باقية.. شامخة... بقيت دمشق... أم الحياة... آمل لسوريا أن يبقى عرابوها.. وما تبقى من شركائها... صادقين... شــرفــاء... وألا يبعوها لقاء أهرام من الدولارات الأمريكية... *************** ــ عــلــى الـــهـــامـــش : أنتم كورونا البلد هذا عنوان غالب اليافطات الاعتراضية التي يحملها المتظاهرون في لبنان... ضد حكومتهم... كل حكوماتهم.. وضد جميع الأحزاب التي شاركت بجميع الحكومات.. منذ أول أيام استقلال هذا البلد... حتى هذه الساعة... وبيروت... تلتهمها الاعتراضات والهزات والتباكي.. وعملتها التي تنقل بعربات نقل التراب.. بالحدائق... لبنان.. لبنان الذي كان سويسرا العالم العربي... والذي كنت ألجأ إليه دوما أيام فتوتي وشبابي.. كلما احتجت إلى نفحة أوكسيجين.. ورغبة تعبير متفجرة.. كان يحضنني غالبا... وأحيانا يصدني ويلوعني... ولكن لبنان يبقى بصدري وغرامي ولهفاتي وثورتي وكتاباتي واعتراضاتي ولقاءاتي.. أفضل ما أصور من ذكريات... وعندما أراه اليوم شراذم مافيات وعصابات وجواسيس وجميع موظفي ومحترفي الخيانات والعصابات.. والشراذم المصنفة وغير مصنفة... يحترق صدري.. ويضيق تنفسي.. ويثور غضبي المطلق بلا حدود... لأنه يبقى رئة ســوريا... واؤكسيجنها الأخير والوحيد... ولــبــنــان... لبنان يجب أن يحيا... لأنه إن مات لبنان.. ماتت الحياة... وماتت سوريا... ومات كل أمل!!!... بـــالانـــتـــظـــار... نقطة على السطر... انـــتـــهـــى. غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا
#غسان_صابور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كلام فارغ... أم كلام صحيح؟؟؟!!!...
-
السيد دونالد ترامب... يتابع تهديد العالم...
-
رومينا Romina... فتاة قروية إيرانية... وهامش سوري بسيط...
-
وأخيرا... اكتشفنا القمر...
-
ماري أنطوانيت... السورية...
-
أمريكا تشتعل...
-
كل هذا... أساطير وهمية...
-
هل تم تقسيم سوريا؟!...
-
-مسلسل باب الحرة- موديل 2020
-
رد وتأييد لصديق فيسبوكي...
-
اللقاح ضد الكورونا والكوفيد.. بيد الأمريكان فقط سلاح دمار
...
-
دوريات عسكرية روسية تركية... مشتركة...
-
الأيام القادمة...
-
تحية واحترام إلى الممثل الفرنسي الرائع Vincent Lindon
-
مائتان وثلاثة وثلاثون مليار ليرة سورية...
-
لا كرامة لشهيد في وطنه...
-
مجاعة... وشجاعة... - بقة بحصة - ضرورية...
-
الكورونا والتجار... وجهابذة الإعلام...
-
الرأسمالية الليبرالية... ومافيات العولمة العالمية... أخطر من
...
-
بقايا زوايا إنسانية...
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|