عمرو عبدالرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6601 - 2020 / 6 / 24 - 14:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1. تطبيق دعوة الرئيس لتجديد الخطاب الديني ؛ تبدأ بتطهير أرض مصر من هؤلاء ...
2. لهذا حذر القائد من حرب " تغيير المحتوي " ...
3. عودة الجاهلية الباطنية ؛ ديانة العصر الجديد ...
✪✪✪---------------------^^^----------------------✪✪✪
= الرئيس القائد / عبدالفتاح السيسي – سبق وحذر من حرب "تغيير المحتوي" وطالب بـ"تجديد الخطاب الديني" ...
- "طيب" : ماذا كان رد المسئولين؟!
- الإجابة : كأنهم خشب مسندة!
= تخاريف بعض "المشايخ" عن "احتمال!" دخول "أبولهب" الجنة معناها:-
- تكذيب مباشر بالقرآن الكريم وتحريف نصوصه.
- بالظبط مثل صهاينة التلمود لما حرفوا التوراة وقلبوا آياتها عكس معناها واخترعوا معاني مالهاش وجود أصلا في الكتاب المقدس.
= الحقيقة – اللي مخبيها أتباع "الباطنية" بـ "التقية الشيعية" – إنهم مؤمنين فعلا أن أبولهب لن يدخل جهنم وإنه داخل الجنة – مش برحمة ربنا – لأ – لأن "الباشا أبولهب" ابن عم النبي ... !!!
= ويابخت من كان النبي عمه أو خاله أو جده – يبقي ضامن الجنة حدف - حتي لو مات وهو يحارب الله ورسوله!
= نفس التخاريف الوثنية يرددها الباطنية ومشايخهم كالحلاج وغيره كثير: وبعظمة لسانهم قالوا:-
- إن فرعون في الجنة ...
- وإبليس - عاشق الملكوت - أعظم توحيدا من آدم والبشر جميعا ! وداخل الجنة!
- مش مصدق ؛ اقرأ (كتاب طواسين) للحلاج ...
= الغريب إنهم تجاهلوا شخصية مثله تماما وهو : " أبو جهل "!
(إشمعني) يا طيب؟
لأنه مالهوش ضهر ! والنبي مش عمه!
• سر التخريفة الباطنية
= أولاً : مستحيل أن يناقض القرآن نفسه بعد أن أتم الله رسالته ورفعت الأقلام وجفت الصحف ... فمن ذكر القرآن أنه في الجنة فهو في الجنة ومن ذكر أنه في النار فمكانه النار ؛ كما في سورة "المسد".
- صدق الله العظيم :- [ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ].
= ثانياً : حجة "والله أعلم" تقال : فيما لم يعلمنا الله به واحتفظ له لعلمه ...
- لكن ما أعلمنا الله به صراحة، فهو حق يقين لا تسويف فيه ولا شك ولا ادعاء جهل به.
= ثالثاً : سر الحكاية كلها في اعتقاد الباطنية إن الإله مستحيل يعذب نفسه؟
= لأن عندهم ( الخالق هو المخلوق ) و (المخلوق هو الخالق ) - الاثنين " في واحد " ...
= وهو ده مذهب " وحدة الوجود " الوثني.
= وهي دي فكرة " الخلق بالفيض " - ومصادرها :- الجاهلية اليونانية والتلمودية والهندوسية والماسونية ...
= بتزعم إن الكون اتخلق نور من نور الإله . وإن من نور محمد اتخلق الكون!
- كلمة (ما في الجبة غير الله) – للحلاج – هي نفسها مقولة بني إسرائيل الكاذبة : نحن أبناء الله ...
- وهي نفس ديانة الماسون والمتنورين وفلاسفة الجاهلية اليونانية وصهاينة التلمود الباطنية!
= عكس ما قال الله تعالي والرسول – صلي الله عليه وسلم - والقرآن الكريم – بكلام واضح وصريح وآيات محكمة لا تبديل فيها ولا تحريف :
- أن الله خلق الخلق من تراب - من العدم - بالأمر الإلهي :
- [كُن فَيَكُونُ].
حسبنا الله ونعم الوكيل في خوارج كل العصور
#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟