فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6600 - 2020 / 6 / 23 - 04:36
المحور:
الادب والفن
لَا أُريدُ أنْ أموتَ فِي قصيدةٍ...
تعتذرُ للحبِّ
عنْ مُدَارَاةِ عورةِ الخفاشِ...
يضاجعُ صنوبرةً
تحبُّ الحَجْرَ الصحِّيَّ...
أنَ أحبَّ حَجْراً بَيْئِياً ...
أحدقُ فِي عينِ الشمسِ
"عِينِي عِينَكْ "...
فلَا أُغمضُ عينَ الكونِ
منَْ الشرارةِ...
علَى المنصَّةِ ...
حبٌّ خائفٌ منْ فضيحةِ الشعرِ
علَى المنبرِ ...
شعرٌ خائفٌ منْ أبراجِ الحبِّ
وأنَا بينَ الفضيحةِ والبرجِ
فقدتُ حصَّةً منَْ الوزنِ...
فِي الحصارِ ...
كلٌّ منهمَا يُوارِي سَوْأَتَهُ
فِي خزَّانِ النارِ...
علَّهُ يحرقُ مَا بقيَ منْ وهمٍ
فالصفصافُ ...
لَا يحبُّ العطشَ كَالْكَالِبْنتُوسْ
ولَا يرتوِي منْ مطرٍ ...
عانقَ الجرادَ
ولمْ يرتحلْ ...
الدَّبَابِيرُ تصطادُ الكورونَا...
تسقطُ صريعةً
تلعقُ الشوكَ ...
وتموتُ موبوءةً
بحبِّ العسلِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟