أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - ما هو مطلب الشعب العراقي؟ 3-2















المزيد.....


ما هو مطلب الشعب العراقي؟ 3-2


عبدالرحمن مهابادي

الحوار المتمدن-العدد: 6600 - 2020 / 6 / 23 - 03:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما هو مطلب الشعب العراقي؟
3-2
لماذا يساور النظام الإيراني وعملاءه العراقيين الخوف تجاه المفاوضات بين أمريكا والعراق؟

بقلم عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*
طبقًا لما شوهد في الأيام الأخيرة من الحكومة العراقية حيث أصبح الأمر رسميًا واستأثر باهتمام في وسائل الإعلام، يمارس المجتمع الدولي ضغوطات شديدة على الحكومة العراقية والأهم من ذلك هو ما يمارسه الشعب العراقي والثوار العراقيون على وجه الخصوص من ضغوط قاضية بضرورة ابتعاد الحكومة العراقية من النظام الإيراني!
وفي يوم 3 يونيو/حزيران حزيران 2020 أعلنت قناة الحدث نبأ زيارة قائد قوة القدس الإرهابية، الحرسي قاآني إلى العراق حيث قال: "زار قاآني على رأس وفد إيراني كبير بغداد ولكن هذه المرة، هي الأولى التي يدخل فيها مسؤول إيراني والوفد المرافق له العراق بتأشيرة رسمية. وأضافت القناة تقول: "في الوقت الماضي، في عهد قاسم سليماني وعادل عبدالمهدي رئيس الوزارء العراقي السابق، كان سليماني وأي مسؤول إيراني يدخلون العراق دون تأشيرة رسمية. وإضافة إلى ذلك وفي تلك الفترة لم يكن السفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي ملتزمًا باتباع أية سياقات رسمية بل كان يجاوزها من خلال نشاطات بعيدة عن الأطر الدبلوماسية. والآن يبدو بأن الظروف تغيرت عقب تولي الكاظمي منصب رئاسة الوزارء، حيث أصدر أمرًا يقضي بمنع دخول أي مسؤول عسكري أو غير عسكري أو وفد خارجي إلى العراق دون التأشيرة الرسمية".
ردود أفعال يبديها نظام الملالي تجاه المفاوضات من قبل أمريكا مع الحكومة العراقية
كتبت صحيفة كيهان المحسوبة على خامنئي الولي الفقيه في نظام الملالي في افتتاحيتها يوم 10 يونيو/حزيران 2020 بشأن المفاوضات بين واشنطن وبغداد تقول: "ليست هكذا مفاوضة، بالمفاوضة، وإنما هي فخ" وأضافت كيهان تقول: "من الممكن عرض خيارين أمام الحكومة العراقية وجعلها تختار أي واحد منهما: إما “إيران والمقاومة” وليست النتجية إلا عقوبات اقتصادية وانعدامًا للأمن، أو “أمريكا” وسوف تكون النتجية ازدهارًا اقتصاديًا!".
ويهدد كاتب افتتاحية كيهان العراقيين بتشديد الإرهاب والتفجيرات في العراق مخاطبًا العراقيين يقول: «حلاوة هذه الدولارات ستحل محلها قريباً مرارة عودة الإرهاب وانعدام الأمن ووحش داعش. عندئذ لن يبقى شيء من الحشد الشعبي المحذوف ولن يكون للحليف المبعد دور هناك!»
أما الحرسي حسين شريعتمداري فذهب أبعد من ذلك وكتب في مقال آخر قائلًا: " أكد الحشد الشعبي، وكما هو متوقع منه كقوة شاملة وواعية، وضمن إعلانه «ان المحور الوحيد لهذه المفاوضات هو الخروج السريع لاميركا من العراق»، أكد أنه «لابد ان يكون ضمن الوفد المفاوض احد قادة الحشد الشعبي، واحدى رجالات العشائر العراقية».".
ذعر نظام الملالي تجاه التطورات في العراق!
في عهد من الزمن، كان العراق حديقة خلفية آمنة بالنسبة لدكتاتورية الملالي، كما كان العراق موطئ قدم والبلد الأول بالنسبة لها في إقامة الهلال الشيعي (الحلم الفاشل لخامنئي) فلذلك كان يحظى بمكانة خاصة لدى الملالي حيث كان من المقرر أن يكون جسرًا لفتح القدس. وفي تلك الفترة لم يتريث الملا مهدي طائب (رئيس المقر المسمى بـ‌عمار) في الإعلان أن سوريا تعد المحافظة الخامسة والثلاثين بل تعد محافظة استراتيجية للملالي. وكان خميني يشعر بملكية العراق وسوريا حيث كان قد عيّن مندوبًا شخصيًا له في كليهما.
وبذريعة مكافحة داعش، أصبح العراق وسوريا ميدانًا لهجوم قوة القدس التابعة لقوات الحرس وأذرعها الإرهابية من أجل إيجاد الممر لإرسال الأسلحة والمعدات من إيران إلى لبنان.
وعقب الانتفاضة المنتصرة للشعب الإيراني في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 والتي كان هلاك الحرسي قاسم سليماني من تداعيات ناجمة عنها، لم يسيطر نظام الملالي على العراق وسوريا ولبنان مثل السابق. ولقد باء عمقه الاستراتيجي في سوريا والعراق بالفشل وحتى لم يعد يقدر على حماية عملائه ودعمهم.
وكان نظام الملالي ولحد الآن يوحي بأنه نال انتصارًا هامًا عقب هلاك قاسم سليماني وبعد المحاولة الإعلامية للقصف الصاروخي المسماة بـ"الانتقام الصعب"! وفي تلك الفترة كتب موقع "خبرآنلاين" الحكومي إذ كان يحاول اختلاق أجواء فارغة للفرحة تجاه هذا الانتصار! يقول: "صادق البرلمان العراقي في 5 يناير/كانون الثاني 2020 على مشروع قانون طرد الوجود العسكري الأمريكي من الأراضي العراقية" (26 إبريل/نيسان 2020).
وبعد بضعة أيام، كتبت صحيفة كيهان المقربة من خامنئي في 7 يونيو/حزيران 2020 بشأن المفاوضة بين أمريكا والحكومة العراقية تقول: "تم إعداد طاولة المفاوضات يوم الأربعاء بطلب من الطرف الأمريكي وبتدبير منه، وفي حالة استمرار الأوضاع على ما كانت تمر به خلال الأيام الأخيرة، فسوف يحضر الطرف العراقي بشكل منفعل هذه المفاوضات التي من شأنها أن تأتي بالتوقیع على اتفاقية كنتيجة منها، مما ليس فقط لن يعالج مشكلة من مشكلات تطال العراق، وإنما سوف تتحول إلى “أم المشكلات” بالنسبة للعراق. لأن الاتفاق الجديد يعتمد على أساس استمرار الوجود العسكري الأمريكي في العراق، وسوف يركز هذا الوجود على مجرد تقييد علاقات العراق الخارجية وحرمانه من العلاقة الأمنية مع راعيه الأهم في الإقليم"، والمقصود هو نظام الملالي!
ويبين كل ذلك ومواصلة انتفاضة الشعب العراقي خوف ينتاب النظام الإيراني تجاه التطورات في العراق بحيث أنه وبحسب الكثير من وسائل الإعلام الرئيسية بدأ نجم النظام في العراق يأفل. ونشرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء يوم 11 يونيو/حزيران 2020 تقريرًا عن تقليل النفوذ الإيراني في العراق بعد مقتل كبير السفاحين قاسم سليماني وكتبت تقول: عندما أجرى قاآني خلف سليماني زيارته الأولى للعراق أوائل العام الحالي، اضطر إلى أخذ تأشيرة الدخول، الأمر الذي لم يكن يُسمع أبدًا في عهد سليماني. وجاء ذلك الإجراء من قبل حكومة بغداد الجديدة التي تقيّد حرية الحركة للنظام الإيراني داخل الأراضي العراقية.
يتبع
@m_abdorrahman
*کاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الايراني.



#عبدالرحمن_مهابادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة عامة على الوضع في العراق في المعادلات السياسية الإقليمي ...
- كشف المقاومة الإيرانية النقاب عن فضائح نظام الملالي يثير غضب ...
- الإطاحة بنظام الملالي هي المطلب الرئيسي للشعب الإيراني سواء ...
- الملالي في إيران: البقاء في السلطة مهما كان الثمن
- سياسة نظام الملالي المبهمه فيما يتعلق بمأساة كورونا
- استثمار نظام الملالي لفیروس کورونا!
- لماذ يعاني الشعب الإيراني من عدة أنواع من الفيروسات؟
- -الفائز والخاسر- في مسرحية الملالي الانتخابية في إيران
- من هو الفائز ومن هو الخاسر في المشهد الإيراني اليوم؟
- لماذا يتعرض نظام الملالي للاضطراب؟
- لم يتبق شيء من عمر نظام الملالي!
- مسرحية الانتخابات التي هندسها خامنئي مقدمًا في إيران
- الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية هما الفائزان الرئيسيان في ...
- حرب الذئاب الحاكمين في إيران تندلع مرة أخرى على مسرحية الانت ...
- في الذكرى السنوية للانتفاضة ضد الشاه، الشعب الإيراني ينتفض ض ...
- الفصل المشترك من انتفاضة شعبين على جانبي الحدود الإيران® ...
- الدور الحیوي للمتظاهرین في تحدید مصی ...
- الصمود ضد النظام الإيراني حتى النهاية هو الحل الوحيد للنصر
- مقاومة الشعب العراقي وصموده في جبهتين ضد عملاء النظام الإيرا ...
- -الانتقام الشديد بأسلوب نظام الملالي- وموقف المقاومة الإيران ...


المزيد.....




- منشور يشعل فوضى في منتجع تزلّج إيطالي.. ماذا كتب فيه؟
- -أم صوفيا-.. سلمى أبو ضيف تنجب طفلتها الأولى
- رداً على تصريحات ترامب بشأن -تهجير- أهل غزة، دعوات إلى التظا ...
- اللجنة المحلية للحزب في الديوانية: ندين الاعتداء على المحتجي ...
- حادث مطار ريغان يربط موسكو وواشنطن في مباحثات إنسانية
- غزة.. انتشال 520 جثة من تحت الأنقاض منذ وقف إطلاق النار
- الدفاع الروسية تعلن تحرير 6 بلدات في كورسك ودونيتسك وخاركوف ...
- وقفة صامتة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بالإفر ...
- بيسكوف: التعليق على تكهنات حول -قوات كوريا الشمالية في كورسك ...
- فنلندا.. منع طالب من زيارة محطة نووية بسبب جنسيته الروسية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - ما هو مطلب الشعب العراقي؟ 3-2