فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6600 - 2020 / 6 / 23 - 03:00
المحور:
الادب والفن
أنَا المُصَابَةُ بفقدِ الثقةِ...
أحاولُ سدَّ ثقوبِ الذاتِ
بأحلامٍ...
نامتْ فِي فَخِّ الذاكرةِ
فقدْتُ حواسِّي الخمسَةَ ...
بينَ العشرينَ والإثْنَيْنِ وعشرينَ
بصمةً...
ترصُدُنِي عبرَ تِلِسْكُوبٍ
خوفاً منْ وقفِ النبضِ...
اِحتمالٌ أننِي مصابةٌ بِ التَّايَاكَاسُو ...
لمْ أضبطْ ساعتِي
علَى دقاتِ الحياةِ فِي البرارِي...
فلمْ أُدركْ جدراناً
تنتصبُ فوقِي ...
أصعدُ فأسقطُ ثمَّ أصعدُ
فلَا سقطتُ ولَا صعدتُ...
ولِأنَّنِي مُغْرَمَةٌ بِكُوجِيطُو "دِيكَارْتْ "
لمْ أعرفْ مَا الشكُّ مَا اليقينُ...؟
مخيلتِي أصابتهَا أضرارٌ طفيفةٌ
لم تحترفْ مَا يكفِي منْ روائحَ...
لمْ تتناولْ مَا يكفِي منْ عسلٍ وتُومٍ ولَيْمُونٍ
لِتوقفَ الخوفَ فِي جيوبِي...
وتلتهمَ خرائطَ الأزماتِ
فَلَا تخشَى موجةً ثانيةً منَْ الجوعِ ...
وتكتفِي بِوجبَةٍ قاحلةٍ
منَْ الطرائدِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟