ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر وداعية اسلامي و اقتصادي، مطور نظم، مدرب دولي معتمد، وشاعر مصري
(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)
الحوار المتمدن-العدد: 6598 - 2020 / 6 / 20 - 23:05
المحور:
الادب والفن
أشرعت حُبا واخلاصا أساطيلْ
تقاذفتها أمواجك بكرة وأصيلْ
فلم لا يُؤمن بالحب الجميلْ؟!
والحب باق في كل جيلْ
تخطيت اليك كل العراقيلْ
طلبت اثباتا لحبي المستحيلْ
أعبر ماشيا ماء النيلْ؟!
حبيبتي وفائي ليس له مثيلْ؟!
أكل ما فعلت برهانا قليلْ؟!
وقائع الرد للصد دليلْ
واقعا ملموسا لا تأويلْ
فلم لا تُؤمن بالحب الجميلْ؟!
والحب باق في كل جيلْ
نظرة وداع قبل الرحيلْ
وفراق بعد صبر طويلْ
سهام البعد للحب دليلْ
تفند المزاعم والأباطيلْ
نظرة بعدها الدمع يسيلْ
فلم أرتض عنك يوما بديلْ
نظرة بدموع قلب عليلْ
نظرة وداع قبل الرحيلْ
فكرامتي حبيبتي فوق كل اعتبارْ
مهما تصنعت لنفسك من أعذارْ
حتى ولو لُمتي على والاقدارْ
حبي لم اخفه يوما عن الأنظارْ
رآه الكل وأنا واقف في انتظارْ
حاملا اليك ورودا واشعارْ
لا ابالي شمسا ولا امطارْ
وأشفق الكل على اشرارا واخيارْ
حافظا عهدك في حِلك وفي الاسفارْ
يقيني لا مهرب من حبكِ أو فرارْ
جاهرا بحبكِ علنا وفي الاشعارْ
وما زلتِ تعديني من الأسرارْ
رنة تَعالٍ في صوتكِ واستكبارْ
تُلجم أحداقي وتحجب عني النهارْ
وبالغيرة تصهرينَ بتلك النارْ
فما آخر هذا الأسي والمرارْ؟
صرحا بنيته في هواك انهارْ
هدمتهِ سحقتهِ بكل اقتدارْ
وأخيرا كرامتي فوق كلِ اعتبارْ
فلا تلوميني على هذا القرارْ
لم تتركي لي حبيبتي أي اختيارْ
والعاقل لا يسبح ضد التيارْ
ولولا أني أحبك ما كان قرارْ
فلنفترق؛ آه يا له من قرارْ
#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)
Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟