|
إنتخابات الملك ، لإنتاج برلمان الملك ، ومنه تشكل حكومة الملك .. دولة الملك .
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 6598 - 2020 / 6 / 20 - 14:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المرآة المعبرة عن الديمقراطية ، تبقى هي الانتخابات ، والاحتكام الى صناديق الاقتراع . كل هذه العملية من المفروض ان يجري تنفيذها طبقا لقوانين ديمقراطية ، واستنادا لدستور ديمقراطي يحدد السلطات ويفصل بينها ، ويرتب ممارسة المسؤولية بالمحاسبة . وبما ان المفروض انّ الشعب هو مصدر السلطات ، يمارسها من خلال انتخاب ممثليه بالمجالس المنتخبة ، من جماعات ، وبرلمان ، وحكومة ، فان الإشكالية عندنا في المغرب ، تكمن في السؤال التالي : هل الانتخابات تخضع للمعايير الدولية المتعارف عليها في انتخاب مثلي الشعب ؟ ويصبح السؤال : هل النظام المغربي نظام ديمقراطي ، ومن ثم فان الشعب من خلال ممثليه يمارس السلطة والحكم ؟ ان الجواب الصريح ، هو ان النظام المخزني يتعارض بالمطلق مع الديمقراطية ، بل انه عدو لها . وبالرجوع الى الدستور الممنوح ، وعقد البيعة ، فان كل السلطات مركزة بيد ( الملك ) أصدقاء الملك ، فهم أصحاب الحل والعقد بمفهوم ولو طارت معزة ، أي أن رأيهم ومصلحتهم يجب ان يُغلّبا وينتصرا ، ولو كانت متعارضة مع مصالح الشعب . وبما ان النظام المخزني هو نظام فريد من نوعه في العالم ، فكذلك انتخاباته ، هي بدورها فريدة لوحدها في العالم . إنها تتم ضمن نفس الطقوس المخزنية ،المكرسة للقروسطوية ، والعشائرية ، وللإذلال ، ومن ثم فهي تختلف عن الانتخابات التي تجريها الدول الديمقراطية الحقيقية . وإذا كانت الانتخابات في هذه الدول ، هي ملك للشعب الذي حضّر وصوت على الدستور الديمقراطي ، بحيث تكون المحاسبة مثل سيف دمقليص مسلطة على رقاب المتهاونين من النواب والمنتخبين ، فان الانتخابات في المغرب ، هي انتخابات الملك ، والبرلمان الذي تنبثق عنه هو برلمان الملك ، والحكومة التي تنبثق عن البرلمان ، هي حكومة الملك . لذا اقتضت الضرورة ان نحلل انتخابات الملك ، ضمن الطقوس ، والتقاليد المرعية السائدة في المملكة الفريدة ، أي التي يؤطرها القيّاد ، والخُلفان ، والباشوات ، ولمْخازنية . الانتخابات جمع مفرده انتخاب ، وهو ( الاختيار ) . واصل الانتخاب من النُّخَبِ ، ومن معانيه ، كما في القاموس ، العضّ ، والنّزع ، والشُّربة العظيمة ، وكلها معاني صادقة على الانتخابات الجماعية ، والبرلمانية ، حيث ان المُنتخَب تارة يعُضُّ ، وتارة ينزع إذا لم يكفه العضُّ ، وتارة يشرب الشُّربة العظيمة التي تستنزف البلاد والعباد ، وذلك على حساب الظروف والأحوال ، إذْ أنه يتحين الفرصة السانحة ، ويرصد النفحات الزكية ، وكلما لاحت فرصة تعامل معها بما يليق من غير تعْييقْ . آما الانتخابات في الاصطلاح ، فهي تصويت المواطنين على من اختار نفسه للدفاع عن مطالبه ، والتصدي لمصالحه ومنافعه ، وهي نوعان : نظرية وتطبيقية . فالنظرية هي المدونة في القوانين والمسطرة في الدساتير والمراسيم ، وهذه لا تعني المواطنين في شيء ، لأنه لم يحن وقت تطبيقها بعد . فالبحث في قوانينها والخوض في تفاصيلها ، يُعد ضربا من اللغو ، والاشتغال بما لا معنى . والذي يعنينا نحن هنا ، هو الصنف الثاني من الانتخابات التطبيقية العملية ، لكونها هي المعروفة بين المواطنين ، والمألوفة بينهم ولديهم ، حيث أنهم مارسوا تجاربها ، وخاضوا معاركها ، وذاقوا وتلذذوا حُلوها ومُرها ، فهم لها واعون و بعجرها ، وبجبْرها مُتبصرون . ان هذه الانتخابات لها أركان ، وشروط صحة ، قبولاً ، ومبطلات ، ومكروهات ، ومستحبات . أما أركانها فثلاثة : منتخِب ، ومنتخَب له ، هو المجلس البلدي ، او القروي ، او مجلس النواب . وأما شروط صحتها : فأولها : الحياة ، فيجب ان يكون المشارك في التصويت حيا يرزق ، ويُحبس ويطلق ، ولا يجوز تصويت الأموات ، غير ان بعض الفقهاء قرروا جواز مشاركة الأموات في الانتخابات ، إذا دعت الضرورة الى ذلك . والضرورة هنا تقدر بقدرها ، فيُشرّع لهم حق التصويت بقدر الضرورة ، فإذا زالت الضرورة مُنعوا من التصويت . وان قلت ، كيف يجوز مشاركة الأموات في الانتخابات ، وهم في القبور عظاما نخرة ؟ فالجواب ، أنّ هذا من قبيل المُتشابه ، الذي نهيْنا من السؤال عنه والخوض فيه ، لان البحث فيه يؤدي الى الفتنة ، والبلبلة ، وزعزعة الأمن والاستقرار ، كما يؤدي الى تشكيك المواطنين في مؤسساتهم، وفي دولتهم ، وفي ملكهم . ومن اجل ذلك ، لا يسع المواطن إلاّ ان يؤْمن به ، ويسلم بثبوته ، ويعرض عمّنْ يحاول البحث في تفاصيله ، لكي لا يكون من الزائفين المبثوثين . أما قولنا يُحبس ويُطلق ، فهذا وصف مُحدثٌ ، لم يكن معروفا عند المُتقدّمين ، وإنما ظهر في الانتخابات الأخيرة ، حيث صار أعضاء المجالس المنتخبة ، يُخْتطفون ، ويُهرّبون ، كما تُهرّب البضائع المُستوردة ، بنفس بِغال مدينة سبتة ، فكان لابد من اعتبار هذا الوصف الجديد ، وإضافته الى تعريف الانتخابات ، وأحكامها ، كما تقتضيه الموضوعية والمنهجية . وثانيها ، البلوغ ، فيجب ان يكون الناخب بالغا سن الرشد ، وهو عشرون سنة على المشْهُور الذي عليه العمل ، وإن كان الراجح في المذهب ، ان سن البلوغ كما يقول ابن عاشر ، بمنيّ ، او بإثبات الشّعر ، او بثمان عشر حولا ، لكنه ان ظهر فهو قوْل مهجور . وثالثهما ، تسجيل الناخب في عدة لوائح ، في جهات شتى من مدينته ، او قريته ، وذلك ليتمكن من الإدلاء بصوته ، لكثر ما يمكن من المرشحين ، فيظفر بعطاياهم ، ودعواتهم جميعا . فان قلت إن هذا أمر مُتعذّر وغير مقبول في دوائر التسجيل ، فالجواب انّ دوائر التسجيل لا تعرف المستحيل ، ولا تأخذ بِحرفية القوانين ، بل تعالج الأمور بصدر رحب ، وبطن منتفخ ، لا تستعص عليه كبيرة ، ولا صغيرة ، فهي تستهدف المصلحة العليا ، وتعمل من اجل المنفعة الكبرى . وأما شروط القبول فمنها : اولا ، إدخال السرور على المواطنين ، فيجب على المرشح ، إذا أراد ان يكون مقبولا عند المواطنين ، ان يقيم الحفلات لسكان الحي الذي ترشح فيه ، ويواسي فقراءهم ، ويساند ضعفاءهم ، ويصلح ما يستطيع إصلاحه من المرافق الضرورية لسكان الحي . فان قلت . إنّ هذا عمل ممنوع في القانون ، لكونه من قبيل الرشوة وشراء الأصوات بالمال ، وفاعله يتعرض لعقوبة رادعة ، فالجواب انّ هذا عُرف جرى به العمل وعمّت به البلوى . فلا مناص من اعتباره والاعتراف بواقعيته ، والقانون نفسه جارى هذا العرف وسايره ، فلم يسبق في الأوّلين والآخرين من المرشحين ، انْ عوقب احد منهم بسجن ، او غرامة ، لكونه يشتري الأصوات ، والذمم ، ويقدم القرابين للناخبين ابتغاء مرضاتهم ، وتوسلاّ إلى الفوز بقبولهم ، هذا مع أنهم يقومون بهذه الأعمال الخيرية ، التطوعية ، الإحسانية ، ليلاً ونهاراً ، وسراً وجهراً ، ويشهد بذلك العشرات ، او مئات من المواطنين ، رجالاً ونساء وأطفالاً ، ويسمع به آلاف ، او عشرات الآلاف من الناس ، في مشارق البلاد ومغاربها ، وفي قاصيها ودانيها ، حتى صار سخاء المرشحين وكرمهم البرْمكي ، مضرب الأمثال ، وحديث المجالس والرُّكبان . أليس إعراض القانون عن هذا كله ، يُعدّ اعترافا ضمنيا ، بشرعية البر والإحسان ، الذي يقوم به المرشحون ، حفظهم الله ووقاهم شر العيّن ، والإنس والجن على كل ذلك من الشاهدين . ومن شروط القبول ثانيا ، التزام المرشح القوْل الجميل ، والخطاب المعسول ، فيجب عليه ان يُكثر من الوعود المُغْرية ، بحيث يَعِد سكان دائرته بانجاز كل ما يطلبونه و يتمنّوْنه ، ممكنا ذلك او غير ممكن ، ومقدوراً له او غير مقدور . فيَعدهم بالشغل للعاطلين ، وبإيجاد السكن للمتشردين ، وبالتعليم المجاني للأطفال البائسين ، كما يعدهم بإصلاح الطرق والأزقة ، وإدخال الماء والكهرباء الى البيوت مجانا ، ويعدهم ايضا بحل مشاكلهم جميعا ، كيفما كان نوعها وحجمها ، وبأنه سيجعل يوم الشتاء دافئا ، ويوم الصيف باردا ، و ان يملأ البحر بالسمك ، وان ينزل المطر في إبّانه فلا يتقدم ولا يتأخر ، وهكذا يَعِدهم ويُمنّيهم ، ثم لا يضره اذا فاز في الانتخابات ، ولن يتابع ، ولن يسأل عمّا يفعل . ومن شروط القبول ثالثا ، التودّد الى السكان ، ومخالطتهم ، والتقرب من رجالهم ، ونساءهم ، وصغارهم ، وكبارهم ، فيبادر المرشح كل من يلاقيه في الطريق ، بالتحية الطيبة الزكية المباركة ، والسؤال عن الأهل والحال والمآل ، كما يجب على المرشح ان يرتاد ، مجلس السكان ، ويزورهم في بيوتهم ، ويداوم على الصلاة مع الجماعة ، وحضور الجُمعة بالجلباب الأبيض ، وحتى السِّلهام إن أمْكن ، ليبدو في نظرهم من الصالحين . كما يُكثِر من التردد على أهل الفضل والعلم في دائرته ، لينال من بركات دعواتهم ودعايتهم ، الى غير ذلك مِمّا كان من هذا القبيل .
فان قلت ، ان هدا تملق ونفاق ، لا يليق بإنسان شريف ، ذي خُلق ودين ، فالجواب أنّ هذا اذا كان نفاقا كما زَعمْت ، فما بال الناس يَقْبلونه من صاحبه ، ويطاوعونه فيه . أثراهم قاصرين لا يستطيعون التمييز بين الخبيث والطيب ، ام تراهم يبادلونه نفاقا بنفاق ، وخداعاً بخداع ، فهم اذن وإيّاك في الهواء سوأ ، وقد قال معاوية " من خدعك فانخدعت له فقضى حاجته بك فقد خدعك " ، فما دام الناس قد رضوا عن مرشحهم بما له وما عليه ، وتقبلوا كل ما يأتي منه ، فلا داعي لاستنكار المألوف ، والتنفير من المعروف ، والتحذير من الحلّوف ( الخنزير ) . وأما مبطلاتها فخصلتان ، على الأقل ، إحداهما شحُّ المرشح ، وضنّه بما لديه من مال وطعام ، فان البخل يبطل عمل المرشح ، وقوله ، وكل ما يصدر من جهته ، فيكون قوله ثقيلا ، وخطبه باردة ، وجميع تحركاته ، وتجمعاته مرفوضة غير مقبولة . وأما الأخرى ، فدخول الحركة الاسلاموية الراديكالية في الانتخابات الجماعية ، وسعيها الى الحصول على مقاعد في الجماعات ، او بالبرلمان ، فانّ دلك ينسف العملية الانتخابية من جذورها ، ويهدم بنيانها من أساسه ، فتجف الأقلام ، وتطوى الصحف ، ويحرم الماء والطعام ويقال ( ما لا عبينش ) . وأما مكرهاتها ، فمنها حصول المعارضة على الأكثرية في المجالس الجماعية والنيابية ، ومنها ان يكون رؤساء المجالس البلدية من أحزاب المعارضة ، ومنها مقاطعة الأحزاب للعملية الانتخابية . وأما المستحبات ، فمن بينها مشاركة أكثر المواطنين في الانتخابات ، وخاصة المرأة ، ومنها إحراز المعارضة على الأقلية في جميع الجماعات ، وفي جميع الأقاليم ، ومنها سقوط رؤوس المنظمات ، والأحزاب المعارضة في الانتخابات . هذا وان كان لكل تشريع عِلّة وحكمة ، فان الحكمة من الانتخابات ، هي ربط الشعب ، وتوثيقه بحبله الذي فتله بيده ، حتى لا يبقى له حق الاحتجاج على النظام ، او حق رفض سياسته ومناهجه ، فهو لا يخطو خطوة ، ولا يقرر سياسية ، إلاّ بموافقة ممثليه الذين اختارهم بنفسه . بعد هدا التحليل للانتخابات الفريدة من نوعها في العالم ، وما يتعلق بها ، نعود إلى الأصل الصحيح ، ونطرح السؤال : في نظام مخزني ، ثيوقراطي ،وقروسطوي ، كمبرادوري ، بتريركي ، فيودالي ، بتريمونيالي ، قروسطوي ، ميركانتيلي ، دكتاتوري ، استبدادي ، طاغي ، مفترس حيواني ، قروسطوي ، غارق في التقاليد المرعية ، سكانه راعيا وليسوا بمواطنين ، وفريد بنوعه في العالم ، حيث الحكم هو الملك ، والملك هو الحكم ، وحيث الدولة هي الحاكم ، والحاكم هي الدولة .... ما الجدوى من كل المسلسل الانتخابي ، إذا كان المنتخبون بالمجالس وبالبرلمان ، يعتبرون موظفين سامين عند الملك ، ولا يعتبرون ممثلين للأمة ، التي يبقى ممثلها الاسمي ، والوحيد هو الملك ؟ . ان مقاطعة الانتخابات تصبح واجبا شرعيا وفرض عيْن ، في غياب الدستور الديمقراطي ، الذي يركز على مبدأ الفصل الحقيقي بين السلط ، ويربط ممارسة المسؤولية بالمحاسبة ...
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة سريعة لنتائج الاقتراع السري بالجمعية العامة للأمم المت
...
-
جبهة البوليساريو تفتري على البرلمان الاوربي
-
العقلية الانقلابية
-
حكومة تكنوقراط ، حكومة وحدة وطنية
-
من يحكم ؟
-
هل يتدارك ملك المغرب ما تبقى من الوقت الضائع .....
-
شكرا الوحش كورونا
-
المحكمة العليا الاسبانية
-
حصار قطر / حين يدعو المتورط في قتل الفلسطيني المبحوح ، ضاحي
...
-
تنافس أم صراع بين الجهاز البوليسي الفاشي ، وبين الجهاز السلط
...
-
صفات الملك الحميدة / الاستثناء
-
التغيير
-
التحضير لقرع طبول الحرب بين النظامين المغربي والجزائري
-
الجمهورية الموريتانية والجمهورية الصحراوية
-
رئيس موريتانية يجري مكالمتين منفصلتين مع نظيره الجزائري والت
...
-
نقل الحرب من التخوم الخارجية الى التخوم الداخلية / هل بدأ ال
...
-
بديل السيدة نبيلة منيب / الحزب الاشتراكي الموحد
-
تفجيرات 16 مايو بالدارالبيضاء ، و 11 مارس بمدريد
-
الحسن الثاني
-
حجج اطراف النزاع حول الصحراء الغربية
المزيد.....
-
-رأيت نفسي كجارية جنس-.. CNN تتحدث مع ناجيات من اعتداءات مزع
...
-
أعنف هجوم منذ سقوط الأسد.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في
...
-
هل يمكن أن تطبع الجزائر مع إسرائيل؟ - مقابلة مع لوبينيون
-
تحقيق عسكري: فشل خطير في منظومة القبة الحديدية خلال الساعات
...
-
السعودية والإمارات ضمن الخيارات لاستضافة قمة بوتين وترامب
-
أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول المم
...
-
مظاهرات ألمانيا الحاشدة ضد اليمين.. أسبابها وخلفياتها!
-
أدلة على فيضان هائل أعاد تشكيل البحر الأبيض المتوسط
-
تأثير غير متوقع لمسكنات ألم شائعة على الذكاء وسرعة التفكير
-
منظومة -غراد- الروسية تستهدف مواقع تمركز القوات الأوكرانية
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|