أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6598 - 2020 / 6 / 20 - 10:01
المحور:
الادب والفن
ضحية سحب ملبدة
قلبي خرير ماء لا ينسكب
والرياح التي تمر بجوار الأشجار
لا تمنحك سوى موكب يتواكب
والنجمات العاريات
في زرقاء السماء تكبكب
مابال النارنج في المحراب
تنوح وتتوسل للخريف يزكب
ما لعينك لا تهجع إن كان الدمع نافعا
لمَ مات نزار عشقاً من ما يكتبُ ؟
دعِ النبضات تتراقص
على أنغام وكلمات ذو الشَهب
حبيبي… يا حبيبي .. يا حبيبي
أشتمك من خلف ألف باب وباب يتلهب
غطيني بكفيك وربيع الخوالي
فلحظ العين بطرف السرير يسهب
ثم دلل خماري وقل ربي أشهد
إني أفطرت والإفطار ليس نهب
فإذا علمت جسدي التمردا
سلك طريق الثورة وأعلن الصهب .
شوارع حمراء تغريني
فكن للورد شذى لا يتغيب
برق ورعد تموج هنا وهناك
أبتهل بصلاة غائب لا ينيب
فإشرقة الشمس من محياك خجلاً
تجعلني أغرق في تفاصيل العيب
لا تكن مشاغباً تطرق باب قلبي
وتلوذ بالفرار كالأطفال بلا ترحيب
صوتك يتردد صداه على مسامعي منْ تكون
أنا كلي منك و أسلمت نفسي إليك بما جنيت ؟
حين لمحت في شفتيك طيف مقبرتي
تتصبب مني العرق والرعشة تهيب.
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟