أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - ماذا لو ألغينا الٲزهر والكنيسة ومجلس النواب














المزيد.....

ماذا لو ألغينا الٲزهر والكنيسة ومجلس النواب


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 6598 - 2020 / 6 / 20 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا لو الغينا الٲزهر والكنيسة ومجلس النواب
===========================
شردت بفكرى وتخيلت ماقد يزعج الصقور الجارحة فتنطلق سهامهم الدموية ناحيتى لمجرد انى تخيلت أن الرئيس عرض على الشعب إستفتاء  لألغاء الٲزهر والكنيسة ودار الٲفتاء والٲوقاف ويترك الإنسان فى علاقة مع ربه وايضا الغاء مجلس النواب وتشكيل مجلس بعضوية رؤساء الاحزاب بالتساوى وعضوية نقيب كل نقابة مهنية بشرط ٲن يكون رئيس الحزب والنقيب منتخبا من ٲعضاءه  مما يجعلنا نوفر اكثر من حوالى 60 مليار جنيه والتى تصرف على هذه المؤسسات ثم حولنا هذه الأموال  إلى التعليم وانشاء المصانع والبنية التحتية وغيرها من ابواب التنمية وصالح المواطن وايضا تحويل المساجد والكنائس لمدارس ومصانع ويحق للطلاب والعاملين الصلاة بهما اوقات الصلاة  وتخيلت ان ذلك حدث ومر عليه 10  سنوات فما هو الحال الذى ستكون عليه مصر هل ستتخلف ٲم تتقدم وهل غياب هذه المؤسسات سيكون له شكل ضار على الوطن وهل سيرضى عنا الله أم يغضب علينا -- اعتقد العكس تماما -- كما ان رجال الدين فى الماضى كانوا اصحاب مهن فمنهم النجار والتاجر والمزارع والطبيب  فمثلا ٲبوحنيفة كان تاجرآ ومالك كان محامى واستاذ معلم وابن رشد طبيب وقاض  والٲمام الكواكبى كان رئيسا لقلم المحضرين وكان ايضا   الرسول بطرس والرسول يوحنا كانا يعملان بالصيد والرسول لوقا طبيبآ حتى النبى محمد والمسيح عليهما السلام وكل الٲنبياء كانوا يٲكلون من اعمالهم وليس العمل الدعوى وايضا كذلك الصحابة ورسل المسيح كانت لهم مهن ولم يكن العمل الدعوى مهنة او بمقابل  وبذلك نكون قد تركنا الإنسان فى علاقة شخصية مع ربه  بدون وسيط فى العبادة  كما انى اتعجب كيف يطالب هؤلاء بٲتباع الرسل والصحابة  والقديسين فى كل شىء إلا هذا البند ، اليس ذلك أكبر دليل على كذب هؤلاء وٲن الٲمر عندهم مجرد سلطة ومال والعيش فى قصور وإنشاء المساجد والكنائس بالمليارات بحجة الدعاء للفقراء بدلا من صرف هذه الٲموال على منشأت خدمية للفقراء بشكل عملى وليس بتخديرهم بالصبر فى حين يعيش هؤلاء فى نعيم وترف ايضا بعد مرور سنوات على مجلس النواب لم نشعر بالمجلس ممثلا للشعب ولكن ممثلا لمصالح أعضاءه ولم ارى ٲحدآ من الشعب يرضى عن هذا المجلس  -- وانا اقصد من كلامى وقف اهدار المال العام بدون فائدة وهناك عشرات الٲمثلة فى بلدنا مثل هذه الحالات كمستشارى الوزارات والمدربين الٲجانب بالكرة وسفر المسئولين بالملايين رغم وجود قناصل وسفراء يمكن ان يقوموا بهذا العمل وايضا اسطول السيارات التى يستخدمها المسئول رئيس او وزير أو محافظ او مدير عام ٲو لواء أو رئيس مجلس ادارة وغيرها من الٲمور التى تتسبب فى اهدار المال العام -- فتخيلت وتخيلوا معى  ان كل ذلك حدث وأرجعنا  حوالى 70 % من ٲموال الدولة سنويا إلى مصلحة الوطن والمواطن .
ومن يريد ان ينتقدنى فليعلم ٲنى رفضت ٲن اتقاضى فى حياتى جنيه او دولار مقابل عملى الدعوى حتى كتبى أعطيها مجانا -- فيكفينى ما ٲحصل عليه من ثواب وحسنات من الله
اللهم بلغت اللهم فٲشهد
الشيخ د مصطفى راشد   عالم ٲزهرى ومحام ومدرس وقاض وكاتب للنقد  ت وواتساب 201029461998



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيحية التى اسلمت وتزوجت على زوجها زانية
- كى تكون ليلة القدر من نصيبك
- لن يتوقف الإرهاب إلا إذا
- توقفوا عن المعارك فصلاة التراويح ليست سنة ولا فرض
- أحاديث عن الصيام مشهورة لكن مزورة تماما
- صحافة وإعلام يدمرا الوطنية بالطائفية والطبقية
- إذا فعلنا ذلك لٲصبح الجنيه المصرى يساوى 2 دولار فى شهر ...
- يجوز ٲفطار رمضان فى زمن الكورونا
- أكثر الشعوب صبرا فلهم الجنة
- سقوط تجار تخاريف الأديان
- شرعية الاحتفال بعيد الٲم
- أكذوبة عذاب القبر بالآدلة القرآنية
- دعوة للحج فى مكانه الٲصلى
- احاديث مشهورة لكنها مزورة
- مؤتمرا جديدا لتجديد الفكر بٲيدى المتشددين
- الإيمان بالإسلام لن يدخلك الجنة
- دعوة لحضور ٲول عيد للتنوير
- ليتنا كفار
- هل ٲبو الٲنبياء كاذبآ وجبانآ
- الكعبة ليست بمكة


المزيد.....




- بعد لقاء السوداني والشرع، ما دلالات ذلك بالنسبة للعراق وسوري ...
- هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُكبد قناة السويس خسائر بـ6 م ...
- اليمن.. الحوثيون يعلنون ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الأمريكية ...
- قاضية أمريكية تعلق العمل بخطط إدارة ترامب لتنفيذ عمليات التس ...
- الأمين العام لحزب الله: نزع سلاحنا بالقوة خدمة للعدو الإسرائ ...
- دعاوى جنائية ضد المتورطين في تزوير ملفات الجنسية الليبية
- -واشنطن بوست-: روبيو ووالتز يؤيدان تدمير القدرات النووية الإ ...
- ترامب لا يستبعد وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا
- انكشف أمرها بعد 16 عاما.. إسبانية تدعي فقدان القدرة على الكل ...
- -تشرنوبيل الصامتة-.. كارثة جيولوجية نادرة في بحر آرال!


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - ماذا لو ألغينا الٲزهر والكنيسة ومجلس النواب