أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - الحمدلله














المزيد.....


الحمدلله


أنجيلا درويش يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6597 - 2020 / 6 / 19 - 04:46
المحور: الادب والفن
    


كيف حالك ؟؟
أنا…… .
المنفية التي تراقب إصفرار أكتوبر
كخمائل الأيك تخشى الشمس
منشقة من الروح إلى الروح
كالزهرة تهرب من سجن أكمامِها
أناجي وافياٍ !!
من هفوت الجنازة
المردودة من الصبابة
وتسأل ما الحال….
بعد أن هفا القلب طربٍ
كما هفا أنين الجار ؟!
الأماكن موحشة
تسكنها أشباح الوطن
تفح منها عفن الذكريات
كمنارة باكية.....
على ثبات الحلم
انطفأت حثيثاً ..
حاورت المعقول بالمألوف…
ولجأتُ إلى قلمي…
كما الطفل على نهد أمه
ملتاث الجسد ..
لمست ضفائر الكلمات
رسمت باللأزورد
وجه القمر
وبقايا منْ ركب ورحل
وحدي ألوك حشاشتي
وأصارع هزائم اليراع
على أرشية الذكرى
كم يشبهني ضجيج المطر
وصولجان الإنكا ؟؟
ففي يدكَ السمراء كان لي وطن
احتمى به… .
الآن….
في عرين النهضةِ
أسير على سابِلةِ آل الغِلّ
أتحسس رَثَّ الهيئةِ
بطرف ردائهم يلمعون الزجاج ..؟
ككتابة تعلوها نظرة سقيمة
على الخدود…
ضاع بضعُ إبتسامات
وبعض الحزازير ..
على خط الشفق
بحمرة الخجل
راح يناور "فقصم"
كامراة ذي حجلِ..؟



#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد-تانكا متفرقة-
- دمعة عابرة و أحلام ساقطة
- حديث الروح
- تصدعات
- صيرورة وطن
- هايكو -الليل-
- إقرأ إن أستطعت
- وقار الروح
- رومانسيات -التانكا-
- هلوسات لطيفه
- النوم في حضن عالٍٍ
- عبرات الحب
- شهقة أخرى
- سيأتي شتاء آخر -هايكو-
- أزرار الدوامة
- هذا المساء
- حروف يكتبها الحنين
- هايكو العيد
- رسالة عبرية
- أعشقك جداً


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنجيلا درويش يوسف - الحمدلله