فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6597 - 2020 / 6 / 19 - 04:06
المحور:
الادب والفن
ضجيجُ المطاراتِ
والقطاراتِ والمحطاتِ...
أَزِيزُ الطائراتِ
تهبطُ فِي رأسِي...
أصواتُ الباعةِ والمتسولَاتِ
تُرْبِكُ جيبِي...
صفاراتُ الإنذارِ
تعلنُ غارةً حربيَّةً ...
يَشتبكُ معَ الأضلَاعِ دماغِي
تَتَشَوَّشُ الرؤيةُ ...
حركةُ مقاومةٍ للحصارِ
لهَا علاقةٌ بالْمَجَرَّاتِ
خارجَ المدارِ الأرضِي...
الرَّبَابِنَةُ ...
ينزلُونَ دونَ بَّرَشُوتَاتْ
فِي صدرِي ...
وشوشاتُهُمْ تطنُّ فِي طبْلَةِ
أُذُنِي الداخليةِ...
أسمعُ الصفيرَ
أفقدُ التوازنَ .. .
Les CRIS TAUS غيَّرتْ مواقعَهَا
عندمَا إنتحرتْ مضيفةٌ...
السْتِيوَارْتْ غيَّرَ بِدلَتَهُ السماويةَ ...
فِي مُدرَّجٍ
وارتدَى صفارةَ الكُورُونَا ...
مخافةَ أنْ تُبَاعَ
فِي الْبُورْصَةِ بعدَ إفلاسِ الطعامِ ...
ونفاذِ الTACOS...
علَى الرفوفِ كماماتٌ وقفازاتٌ ...
تطالبُ بحقِّ الْفِيتُو
منْ أجلِ الفقراءِ...
وحدهمُْ " الْهُومْلِيسْ " يلبسُونَ
بُرْدَةَ الصمتِ ...
فِي حربٍ الشوارعِ
يتنفسونَ الموتَ الرحيمَ ...
قَسْراً
فِي أَسْوِرَتِهِمْ المُلَوَّنَةِ ...
ملأَ اللَّاهُوتُ حنجرةَ النَّاسُوتْ ...
فامتلأتْ حُوَيْصِلَاتُ العصافيرِ
وجوفُ الْوَحِيشِ...
بالكوابيسِ
انفجرتِْ القذائفُ ...
تفَتَّتَ مُخِّي ففرَّ القناصُ
بالمساميرِ والدبابِيسِ ...
يثقبُ رِئةَ السماءِ
وصلتُ المحطةَ الأخيرةَ لِلْحِيَادِ...
هبطتُ خارِجِي
أستطلِعُ نَبَأً عنْ قيامةِ الْمَايَا...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟