عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6595 - 2020 / 6 / 17 - 22:03
المحور:
الادب والفن
ينامُ الفتى حيناً فتهدأَ روحَهُ
وانّي في المنامِ اروعُ وأفزعُ
جسمي غُثاء السيلِ صارَ نماءهُ
فلن اقوى واقفاً او راكعُ
كَرهِتُ نفسي والحياةُ بجلِّها
وصرتُ فيها كالاديمِ المنقَّعُ
ويعتبُ من يهوى بغير درايةٍ
حتى يظنُّ منه اني مودِّعُ
لكن جَمري في الفؤادِ موقّدٌ
والله يَعلم كم اُعاني وأُصرعُ
رحماكَ ربي اذ تُريدُ فتانتي
ففيكَ قلبي لا يروحُ ويرجعُ
ولو ان ناراً في الصميمِ توجَّرتْ
اتيك زحفا يا الهي وأُسرعُ
ان كان في المي رضاكَ
فانني اوثرُ ان ابقى سقيماً وأضرعُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟