قصائد-تانكا متفرقة-

أنجيلا درويش يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 6595 - 2020 / 6 / 17 - 10:02
المحور: الادب والفن
    

1..
عيناك،،
غيوم ملبدة
والهزائم فيها مضطربة

بشوق وظمأ
يستقبل الأرض المطر

2..
حالة الطقس ،
أرتفاع في درجة الحرارة
يرافقه الأمطار

ريح أنفاسك لا يحمل شيئاً
الشوق قاتل مأجور

3..
خلف التلال
سقط من شرفات المساء
ضوء القمر

سأقتل كل ماتبقى منك
مازلت أفوح عطراً

4…
أخطبوط،،
يسابق الأمواج
على سوناتا البحر

قلب واحد لا يكفي
بثلاثةِ قلوب أحبك

5…
ظلام دامس
تسأل طريقها
منْ أطفأ المصباح

من شدة الحرارة
غفى الحارس ولم ينهض!!

6..
بين الأزقة
تضوع
رائحة التبغ والخمر

عشقي مسافر
هل للسراب عناوين !!

7…
حقل القصب
يطلق
أغنية الشجن

على موائد الفقراء
سلال من القش !!

8..
عش العصافير
خالٍ حتى
من فتافيت الخبز

على ناصية الطريق
طفل معطوب !!

9..
خضراء خضراء
يتأرجح
بين الذنب والإستقامة

العمر ليس مقياس
الروح طليقة

10
بمقياس ريختر
يضرب بحر الأحمر
شمالاً

كيف لا
وحبك في قلبي زلزال !!

#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات