مريم الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 15 - 17:44
المحور:
الادب والفن
قالت لهُ قد لاحَ لنا الصبحُ مولايْ
فأجابها أكملي للتتضح بسردِكِ رؤايْ
قالت بلغني عن راوٍ ما عرَفْتُهُ عُمري
كلامٌ.. عجِبَ لهُ منطقي وكذا أُذُنايْ
قال زيديني, فالخبرُ يبلغُ بالسمعِ حقّهُ
إذا ما تجاذبَ مَتنهُ أكثرُ من رايْ
قالت عجبتُ لحكيمٍ قضى جُلَّ عمرِهِ
في أهلِهِ..مات و لم تبلغ حكمتُهُ سِوايْ
قال العجيبُ بأن لا يرث عنهُ أهلُهُ
حكمةً يبدو أن طائرها قد اختار أُنثايْ
قالت وبلغني أن حديثه قد جرى نقلهُ
لكنّ الطمع ألبَسهُ أسْلُوبي في حكايايْ
جعلوه خُرافة يُخَدّر بها السلطان أهلَهُ
والعقلُ فارقهم منادياً رحماك ربّي مولايْ
قال لقد افترى هذا البغِيُّ على أهلِهِ
أما مِن اسمٍ ليقتصَّ منهُ جُندُ السرايْ؟
قالت بلى ...
لكن أخافُ إن أنا قلت اسَمهُ
أن لا ترى بعد اليومِ نورَ الشمسِ عينايْ
#مريم_الحسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟