فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 14 - 17:40
المحور:
الادب والفن
مثلُكِ صديقتِي...
أقفُ مُنْتَصَفَ الغيمِ
أُسائِلُ المطرَ :
كيفَ نِمْتَِ بعيداً
عنِْ السنابلِ ...
و تركْتَِ المناجلَ تحرقُ
الحقلَ...؟
والفزَّاعاتِ
تشنقُ مزارِعاً...
يُطَهِّرُ الترابَ
منَْ الأعشابِ الضارَّةِ...
لِيقدِّمَ لِلْإِلَاهِ غذاءً
خالياً
منْ عفونةِ الريحْ...
دونَ أَنْ يسعلَ هذهِ المرَّةَ
فِي أُنْشُودَةِ المطرِ...؟
فِي موالٍ رعاةٌ...
كسرُوا النَّايَاتِ
و أَطَلُّوا منْ ثقوبِ العالمِ ...
علَى جُرثُومَةِ الفواتِيرِ الملغاةِ
منْ جثثِ اللَّا مَرْئِيَّاتْ...
فِي حدائقِ المعنَى...
كلُّهُمْ مُنغمِسُونَ فِي السؤالِ :
متَى الحصارُ...
متَى اللَّاحصارُ...؟
هلْ صعدَ العقارُ أمِْ الدولارُ
أمْ صعدتْنَا العقاقِيرُ و الطوابِقُ...؟
وحدِي أسألُ السؤالَ :
هلْ منْ معنَى لقيامةِ اللَّامعنَى...؟
هلْ لقوسِ قزحَ حديقةٌ
يرْتَادُهَا أطفالُ القمرْ...؟
الجحيمُ يُفَكِّكُ اللغةَ...
الصبيانُ يُفكِّكُونَ الشيفراتْ
نفقدُ الوجودَ...
تموتُ اللغةُ ...
نموتُ / نموتُ /
فهلْ منْ معنَى...؟
سؤالٌ أخيرٌ :
لِمَاذَا يأكلُ "بْرُومِثْيُوسْ "
كبدَ العالمْ...
ثمَّ تطارِدُهُ النسورُ
فِي شبكاتِ اَلْ كَ ارِي كَ اتُ ورِ ...
سقَطَ الهواءُ منَْ الحبلِ
و أوهمَ المُهَرِّجُ الجمهورَ
أنَّهُ الأَكْرُوبَاطُ يرقصُ فِي الموتِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟