أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - اعلان حرب














المزيد.....

اعلان حرب


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 14 - 16:27
المحور: الادب والفن
    


نعلن هنا، اعلان حرب قادمة
فيها الموت شهادة والبقاء نصر
فحقنا التاريخي بفلسطيم لن
يكون مستباح والارض علم وزهر
لا احباط يقتلنا ولا فتنة تحرقنا
انما التحدي نحو القدس قوتنا وفخر
والامهات اعددنا الرفاق اخوة
نحو التحرير والسيف رمز خبر
قل لهم يـــــا مقاتل انني هنا
لم اغب وان غابت شمس وقمر
وسيفي ممهور بـــــدم مقطر
وروحي لبارئها لا تــزل تنتظر
وعهدي عهــد الشهداء هنــا
والصرح لــي تاريخ وفيه الظفر
واسمي يحمل العناوين كــانه
بيان للناس والوطن كـانه الجمر
وتراب فلسطين ستبقى حــية
وتبقى حضارة لـن تمحوها حفر
قنابل العدو كانها البرد فـــي
شتاء والريح كالاعصار المشهر
وعزمي فــــــي ديار الوطن
قائما ينجو تحت الرقاب المطهر
حياة وهبتها لــــريح الشهادة
ان اتت فانـــــا الشجاع المسطر
القدس عروس، حياتنا فدائها
الروح والروح هي وعين القدر
ونفدي الغياب ان كان بطولة
ونطرد السهل ان كـــان بلا وتر
والصعاب لنا حياة في سبيل
الله والنبي محمد رسـول والخير
هذه فلسطين وحبي لهــا كان
والسيرة لها غالية باثمان والمهر
والضم والاحتلال وسرقة الارض
لن تكون سوى وعد نهايتم المر
فيـا يهود التاريخ هذه ليست
حضارة او تاريخ لكم بل كر وفر
علموا اطفالكم ان غد المسلمين
قادم كما كان اول مرة وفيه السر
والقدس يا حنان دروب العز
والابواب لك عنوان فيها السرر
وجناحي فوق فلسطين عصفور
تحيته السلام يا انبياء كـل سحر
وليل القدس لــن يطول هنية
بل سيكون بفتح البــلاد والصقر
وبلادي فلسطين جميلة العين
ومنها كحل الرموش في الشجر
وان ضاق بنا الحـــال فالامل
روجحة الحيـــاة وبريقها الصبر
فيا نابلس افرحي وزفي بيتا
رصاص الموت لعدو فيه الغدر

وجنين القسام حلــوة التاريخ
وسمعتها سيرة وحضــارة البرر
لصحاب كثيرة يا سيدي ويوما
ستراهم بمعركة الخـلاص جهر
ورام الله عشيقتي التي لــي فيها
ريشة القلم والكتب شارة فيها درر
والقدس عرين الفتح ومفتاحهـــا
وقبلة الثائرين يـــوم واليوم سير
بلغ عدو القدس وفلسطين اننا
قادمون وفـــي ايدينا سيف عمر
ونــار الحقد زائلة واحتلالهم
الى الزوال سيكون فيه المصير
وسنابل السهول وقمحها بذر
والعيون سـود والجسد ريح عطر
والشهادة رسم لبطن الارض
تسمو على الاشياء ولهـــا الوقر
وانامل الفراشات حبلى بعين
والاذن لها سمع وطـــاعة الامر
وانا وريش النعام هبوب غيد
والشقر ذوات وطيبها ليس نحر
وامي صلاة لها والدعاء نهر
والرضا فيها رســم والعين سبر
وابي لطلائع الوطن تعب وجهد
والماء سقيا بارض والشمس حمر
واخي في قوم العذارى لـه شهر
والسير كالانبياء لهـــا حرف وعمر
الطيب لاخت الرضا عنوانه
سلام وسلامي على الشعب فخر
تحياتي لكم بالارض تقاومون
الاحتلال فليس منه ســوى الشر
فقم يا بني وقاتل فوق الجبال
والسهول لكــم ميدان الفرس باجر
وملائكمة الرحمــن فيهم روض
وجنة الفردوس ستبقى سر مهر
وعيون الثوار لم تنم منذ اعوام
والخونة لهم في رصد ورم شر
فلا نامت اعين الجبناء بليل
ولتنم عيون اطفالي في حفظ امر
فاني والله لن اتوب عن عناقي
لفلسطين والقدس ولــو مشنقة الغور
وقلمي عاشق القدس وفلسطين
لن يكون سوى الحفيد والجد حبر
فانا سيد السماء هنا وحريتي
اما جهاد واما الموت لـــي بفور
وصلاح الدين قصيدتي التي
قيلت لتحرير القدس بزمن النصر
المجد خليلنا ويعرفنا بتاريخ
الاحبة والصحبة فيه مقـــام امير
رايتنا خفاقة يا فلسطين ولونها
عروس السماء والـرسم سيد الجهر
اضــرب رصاصك المقتول
حتى يصب صدر الاعداء بنحر
ودعهم يرجفون ويتألمون هنا
كما اصابوا شبابنا والنساء بصدر
فانــا والقنابل اخوان ان عاد
قائد او سرى خلفي عبد او بشر
وما كل العبيد رجال ان سحجوا
ولكن الابطال اطفال بالوغى وفر
وحجارة الانتفاضة كانت ولم
تزل شعار الثورة وفيها كـل شعر
فيا دامي القلب ان القلب متسع
تجوبه الدماء وهي للارض نهر
فيا سيدي لا تكترث لهم وقم
صلي الفجر واعلن ثواب الشهر
ولا تعد للوراء انمــا نحو القدس
استمر وهنـاك قاتل اليهود بعشر
ولا تقف على حدود الشمس
وان تلاقت بحمم تصب او حــر
فمـاء القدس تبريد للقلب والعقل
والتحرير لنا صلاة وصوم شهر
واية الخلق في التين والزيتون
والقران خير الكتب وهو دستور
فسلامي لكم يا ثوار الارض
ويا مواطني وطن الصبر والصبر



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلان حدود الدولة الفلسطينية ردا على ضم الاحتلال للأرض
- أبواب الجحيم
- ضم اسرائيل للاراضي ليس السبب الوحيد للمواجهة القادمة
- في حضرة الشهداء 2
- عظم الأجر عند الله
- كوبر الليلة
- لكن لأن هذا الحاكم
- آه أيها الفقراء
- في حرب الكورونا
- في حجري المنزلي
- آليات مواجهة الكورونا في القوانين الفلسطينية
- قل لمن الملك اليوم
- فلسطين قوية
- شهيد الجبل
- كورونا الموت
- في بيتا
- هذه ارضي
- عرمة السماء
- أتظن أنك ان سرقت ارضي
- جبل العرمة


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - اعلان حرب