أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي الخطيب - نتالين..الخلود














المزيد.....


نتالين..الخلود


سامي الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 14 - 15:21
المحور: الادب والفن
    


عندما نمت، وكنت لا أفكر إلا بك، وبتلك الأيام الرائعة. صعدتُ إلى السماء. واطلعت على أسرار الخلق. رأيت الإله يُخصص مكانا في الجنة لخلقك وحد. وعندما كان هذا الاله يتأمل ما صنعت يداه...كنتِ في حضرته، نائمة على ظهرك، مغمضة العينين، تتكونين وتتشكلين مثل تحفة لا نظير لها على الإطلاق، وبينما هو يتأمل تلك الفخذتين الناعمتين المجبولتين بقشطةِ حليب الجنة، همس في أذن ملاك الحدائق السرية، هل نضجت تلك الثمرة يا بني؟ هزّ الملاك رأسه، ثم قال، أجل، إنها بانتظار التعليمات يا سيدي، هزّ الإله رأسه مبتسما، ثم أومأ له أن يحضرها. إذ كيف له أن يغفل عن ذلك الأمر، إن ما أوجده فيك من قبل، لم يكن له أن يكون بذات الروعة والجمال واللذة الفائقة بدون ذلك الشيء.

وعندما عاد الملاك وبيده كمثرى صغيرة، وفريدة الشكل، لا تُضاهى، تناولها الإله منه بلطافة، ثم اقترب منك بهدوء، ودسها بين فخذيك، ثم مسح مسحة بيده عليها، وقال، لتكن أنت هنا، موطن الإنوثة والسحر الآبدي الخالص.
ثم رحت أتمشى بهدوء. أراقبك وانت تتلوين وحدك في ارخبيل الجنة الخضراء. والملائكة لا تستطيع أن تخفي ملامح الغيرة والحسد. تقول سمعا وطاعة أيها الرب. لكنها مخنوقة في كبريائك وسحرك البهي.
وهكذا كنت أنت، يا حبيبة الروح، والقلب والوجدان، كينونتي، وأناي التي لن تزول مني، إلى الأبد..الابد الذي لن ينتهي ولن يبدأ الا معك ..نتالين..يا مهجة القلب..أحبك للأبد



#سامي_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في -اعلان دمشق


المزيد.....




- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي الخطيب - نتالين..الخلود