أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - صافحتُ التاريخ لأسرّح ضفيرتي














المزيد.....


صافحتُ التاريخ لأسرّح ضفيرتي


نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 6592 - 2020 / 6 / 13 - 23:21
المحور: الادب والفن
    


كيف أصافح التاريخ لأسرّح ضفيرتي
وأسرّح جداول الربيع حين يرقص ..

قالوا أنتِ طفلة !
قلتُ
سأربح الدّائرة َالمائلة بأخشابي
سأوزّع الأعشاب النديّة فوق الجبل
لتضحك النساء الحوامل وأمي
وكل مغترب تاه غاضبا..

قالوا أنتِ مراهقة !
قلتُ
سأقعد في المكان الذي وجدتُ فيه الضّوء
ربما لن أنام
ربما سأتذكر اَخر وردة لامستُ في وحدتي وهي تتمايل للنّسيم
أو ربما سأكتب كلام كثير ليس منطقي
المهم أن يعاكس فوضى العالم ..

قالوا أنتِ امرأة!
قلتُ
كل أطفالي سرقهم التّاريخ بخاصية متفرّدة ،
نظرت في المرآة
ملامحي صامتة
وكل غيمة عابرة تقيس نبض الرّطوبة
تشعل عود الثقاب كي لا تذبل في رحم الوجع ..

قالوا أنتِ عجوزة
قلتُ
جمعت التّاريخ فِرْدة فِرْدة
سطّرته حرفاً حرفاً
لوّنته من كحل عيوني وغزلت صوفه كي يحكي ويحكي دونما توقف
لمّعت خلخال عروس ضارم في الرّمل !
لمّعت أغنيتي الأخيرة
فسرقوا لحنها خلسة حيث البرد القارس
دوّرت على إيقاع اَخر ،
كل شيء مرتبك كل شيء سيتوقف وكل شيء لن يتوقف ..
توقفت
قرب غصن حائر
لا تنقصه الشّمس ولا البحر ولا الثّلج
ينقصه قلب رصيف هاجرته موجات
تطاردن الريح حين تُبحِر النّوارس..
دندنتُ ودندنتُ بلا توقف
اكاُبتسامة تدندن للدّمع
وروح سامية تدندن لجسد فوق الرّكح ..



#نزهة_تمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشتار _ ISHTAR
- قراءة اُنطباعية حول قصيدة - غرفة تُقبّلُ كفَّ أمّي - للشاعر ...
- عجز موّال اليمام فوق مرُوج اَذار
- النّخلة توأم الرّمل حين لا يتشكّل
- ألف صلاة لوجدانك أيّتها الرّوح
- تجلّي خلّدته ملامح نجمات لعنوان قمر
- جدّتي الوحيدة تُبكي قلب مساء
- سيغنّي الكوخ وقلبك
- نرد سيمفونية حبّ ثمينة
- سلاما للمرأة مع اذار
- تغريدة لنداء فجر
- أوتار تغربل الألم
- بدايات تنصهر بعمق مدار
- هواء يستيقظ على كفّ شجرة
- رفيق التأمل
- يا رفيق السفر
- ترهلّ العجوز والصّوت مُغترب
- نغمة تسرح صدر حكايات
- شقاء الجمال
- ملامح المراَة جافة اليوم


المزيد.....




- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...
- -يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - صافحتُ التاريخ لأسرّح ضفيرتي