أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء داوود - أحلام ملائكية














المزيد.....

أحلام ملائكية


علاء داوود

الحوار المتمدن-العدد: 6591 - 2020 / 6 / 12 - 21:35
المحور: الادب والفن
    


كانت لحظات التأمل قد فاقت عدد النجوم الوليدة
كم هي عذبة تلك الموسيقى العشقية التي تتسللني بهدوء
فثمة عاشقين في الأعلى يخطان تراتيل العشق على الجدران
لا بأس إن فعلت، سأسترق السمع من جديد
فنسائم عشقهما الدافئة تجبرني على التمايل طربا ً.

ترى من أين يأتي بهذا الكم الهائل من النبضات ؟!!، ليرمي لها قبلة وردية
ممتزجة بما يستحيل وصفه، فأنا لا أملك البلاغة الكافية بعد
تلامسه بأعذب ما قيل من ياسمين لفظي : لبيك.

آهٍ لو أني أمتلك قدرة الإختباء وراء نظراتي ، فأشبع فضولي القاتل
ترى لم كل هذا الهدوء ؟؟، ولماذا تختفي البسمات الصوتية وراء تلك الهمسات ؟!!
فقط هي النبضات المتسارعة كضجيج الصمت الجميل
ومن هي تلك التي يتبادلون مودتها ؟؟، أظن أنها في الغياب
فلا صوت لها حتى اللحظة، ولكن الحديث الحميم يشتعل بحضورها.

إغتالني شغفي لسماع صوتها المجهول، فصفاتها لا تليق إلا بملاكٍ غائب
ما هذا الاسم الجميل الذي ذَكَراه ؟؟، أظن أن مالكته هي نفسها
تلك التي احتواها ما لم يخُطا حتى اللحظة على مسامعي
لا بد من سبيل الى ملء هذا الفراغ الشائك من التساؤلات
هل يجب علي أن أصدر صوتا ً ما ؟؟، كي أجبرهما على إفشاء القليل.

سأحاول، اهتز الكون من حولي، وفقدتُ زاويتي السمعية المفضلة
واختفى هدوء المكان ، يا إلهي ما الذي فعلت ؟!!
أضعت بوصلتي من جديد
ولكن مهلا ً، ما هذا الضوء في الأفق ؟!!
مضت لحظات من اللامكان، ولا شيء .. لا شيء
استعدت ما أمكنني من وعي، على أنغام الإبتسامات الخافتة
يبدو لي أنني كنت أنا الغياب
وسط أجمل وأرق طيّات العشق الهائمة .. هُما



#علاء_داوود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولكن شُبّه لهم
- خربشات صائم في انتظار المأمول
- ماذا بعد السبعين العِجاف ؟؟
- البوصلة إن أشارت الى القدس، مشبوهة !!
- مُد لنا كفيك َ، فلا ليل بعد ابتسامة عينيك
- كُل ما فيك ِ يا بلادي يقاوِم
- قراءة في سطور المُتساقطين على حلبة دونالد
- خيمة عارية، من لها إلا حجارة الوادي !!
- خيمة عارية، من لها إلا حجارة الوادي
- ثلاث لوحات، ومشهد فلسطيني جريح
- لعنة كريستوفر كولومبوس تطال العالم من جديد
- سفارة الإمارة في قطاع الميناء المُنتظر
- إمام الإمبراطوية المريضة، ولقاء الإياب
- بعد رحيل العدو، يكون الميلاد
- والقراءة تأتي وإن كثر الكسر والتأتآت سليمة
- بين الولايات الثائرة وفانتازيا جمع التكسير
- الأمريكيون يُخفقون، ما أفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة !!
- الوعد المشؤوم وعدوى النوستالجيا العثمانية
- عاصفة الأمم والميناء المفقود
- ميلاد في خلود السماء


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء داوود - أحلام ملائكية