أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6591 - 2020 / 6 / 12 - 09:58
المحور:
الادب والفن
سئمت من جمع الزهور
ونثرها على الدروب
فجلست على الأريكة أراقب
عقارب الوقت قبل الغروب
وفي صمت عميق
رويداً رويداً يفرش الليل ثوبه الرمادي
وتبدأ الخفافيش بالظهور
حيث ينتشر عطري بمهب الريح
إلى حيث لا أدري.
ثم نظرت إلى السماء
حتى النظر إلى القمر بات مملاً
حبيبي ؟
حدثني
زدني همساً زدني عشقاً
فحديثك ينعش الروح
هل تعلم أن جنون حبك غيث
يسقي القلب ويشفي كل الجروح
حبيبي ...
في العراء سأبني لك منزلاً.
وأصنع لك من دموع عيوني بحراً
فلتكن شفتي قارباً للإبحار
وصدري حديقة حبق وغابة سفرجل
دعني أصنع لك من خصلات شعري قيثارة
لتعزف لي لحن الحب
لأحضنك بين ذراعي ونرقص على أنغام حبنا العذري
الى الأبد.
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟