أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بثينة تروس - (السليت) يا عنب المخلوع!!














المزيد.....

(السليت) يا عنب المخلوع!!


بثينة تروس
(Buthina Terwis)


الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما اقسى رؤية ذلك الشيخ السوداني، البسيط، وهو وسط جوقة بقايا سدنة نظام الاخوان المسلمين من الذين اعتادوا التكبير والتهليل، ساجداً في الأرض، معفراً جبهته بالتراب، حمداً لله، وشكرا، بسبب أسقاط تهمتين من التهم التي يواجهها المخلوع البشير!
لا شك أن ذلك الرجل الطيب، في اليوم التالي، قد ذهبت نفسه حسرات، حين بلغه حديث لجنة ازالة التمكين ان نثريات المخلوع الشهرية 20 مليون دولار!
أول ما يتبادر لذهن ذلك الرجل، الطيب، أن لجنة التمكين هذه لجنة ( كفرانية شيطانية وملعونة)، إذ كيف تجرؤ بإتهام مطبق الشريعة الاسلامية في البلاد، المجاهد الورع ( عمر بن الخطاب زمانه) والذي من اجل زيادة دخله، وهو رئيس للبلاد أمتلك ( حواشة/مزرعة) زرع فيها العنب، والقريب فرووت، والبرتقال والليمون والمانجو والنخيل! هي (الحواره) إذ أن أرباح إنتاج مزرعته الخاصة بمنطقة السليت ببحري أضعاف راتبه كرئيس للجمهورية، تدر عليه شهرياً مليون ونصف جنيه ( بالجديد) ما يعادل مليار ونصف بحسب تصريحه 2005
كتبت جريدة الرأي العام مقالاً، عن ورع البشير، مبينة أنه لم يستغل وظيفته كرئيس للبلاد، أو كصاحب أعلي رتبة عسكرية ، أو كقيادي في تنظيم الاخوان المسلمين "سيء السمعة" في تسويق منتجات مزرعته!! بل كتب أسمه كأي تاجرمن عوام المزارعين!
مزرعة ( الحواره) لصاحبها عمر حسن أحمد البشير، إنتاج سوداني (100%)...إلى جانب عبارة تحرض على توطين الزراعة بالداخل وهي (ما في داعي نستورد عنب دا إنتاج الحواره أحلى عنب) 4 ابريل 2014
ليس هنالك دهشة في اين تذهب تلك النثريات! اذا تذكرنا ان الفاسدة وداد بابكر مضوي زوج المخلوع البشير، تملك اكثرمن 500 عقار، وفي ماليزيا وحدها تملك فندقين وشقتين وتملك مستشفي جيبوتي الفاخر، ووكالة تصدير في الصين ثم ملكت منزل الشيخ مصطفى الامين بعد ان دفعت 6 مليار جنيه، وڤيلل دبي و هذا غير الارصدة في البنوك في انجلترا وغيرها مما يمكن أن يسأل عنه جمال الوالي!
هؤلاء هم الأخوان المسلمين "سيئوو السمعة"، الذين حكمونا، وهي وجوه شائهة تكسوها اللحي، وجباه تتاجر بعلامة الصلاة وقلوب تعدمها الضمائر والأخلاق ، تردد السنتهم ذكر الله في حلقات التلاوة وقلوبهم خواء، فهم سارقي اموال الزكاة والفقراء، واليتامى، والأرامل، وأموال الحجيج.
بعد هذا كله، وهم قوم قد نزعت من صدورهم شيمة الخجل، نشهدهم في تظاهرات يطالبون بعودة حكمهم البئيس، وفي حادثة مشينة تعرض بعضهم بالاعتداء علي اسرة الشهيد عبدالسلام كشة، الذي كان فعل ثورته من اسمه الا وهو السلام وسلمية الثورة رغم غدر اللئام.
ولذلك نرفع السؤال للحكومة الانتقالية كيف يتجاسر هؤلاء السفلة ويتظاهرون في العلن ولم تجف دماء الشهداء من الارض، ، ولم تغلق لجنة ازالة التمكين صحائفها بعد!
ان المتأسلمين اقوام لايعرفون الحياء ولم يستحوا قبلاً من الله تبارك وتعالي، لذلك يصنعون ما يشاؤون! اذن فلنفعل مايشاء ويريد هذا الشعب، ( حريه سلام وعدالة) هم في باطلهم الصراح ونحن في حقنا الأكثر صراحا.
لو عجز الإعلام من فعل الثورة كاملاً، ماعليه سوي أستعارة جزء مما صنع الأخوان المسلمين بالاعلام، بعدها لن نشهد هؤلاء الوصوليين المتملقين في شوارع الثورة!
ها نحن مجدداً نصبح ونمسي بين الرجاء والنقد، في أن يقوم تلفزيون السودان بشفاء غليل هذا الشعب بكشف زيف هؤلاء المجرمين!
نقترح للتلفزيون أعادة برنامج لجنة ازالة التمكين في خلال الاسبوع مرات عديدات، فتنشر عليهم سواءآت صحائفهم ،فيخزيهم الله بها ويكشف سترهم جزاءا وفاقا بما فعلوا والا فلن يصمتوا، بل سوف يعمهون في غيهم سادرون.
إن اعيت الإعلام الحيلة، فليحذو حذو شباب الثورة الواعي، في وسائط التواصل الإجتماعي، وينشر علينا عملهم المتميز في التنقيب عن كل من أجرم في حق هذا البلد، ما بين اليوم والأمس، انه حق هذا الشعب علي الاعلام، حقاً مهره بدمائه الزكية التي نمت من الكسب الحلال وليس من أموال السحت والربا.
أما فيما يخص سؤ الاخوان المسلمين، فنحن لم تغشانا صدمة الدهشة، إذ خبرنا قول الاستاذ محمود محمد طه في حقهممنذ السبعينات من أنهم "يفوقون سؤ الظن العريض"



#بثينة_تروس (هاشتاغ)       Buthina_Terwis#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع فيصل ولا دموع غندور!
- الوهابية: جراب خاوِ من المناهج والتعليم؟
- أحلال علي الدعاة وحرام علي هند؟
- أنقذوا الشباب من كورونا الحشد الإسلامي
- كرونا.. و عقم الأمة الإسلامية!
- يا مني (حمدوك) بل ترق منهم كل الدماء!
- السودان واسرائيل بين البرهان والرهان
- أخرجوا الإخوان المسلمين قبل أن يخرجوكم!!
- قوانين النظام العام -ضل الفيل-!
- -سيداو- وتناقضات الفقهاء ورجال الدين!
- نعم يا عبدالحي نحن لا نؤمن بالذي به تؤمنون!
- يا مولانا عوض الجِيد..أي الْقُضَاةُ الثَلَاثَةٌ أنتم!! 
- (ولاء) و ( مفرح) شباب وشئون دينية وأوقاف!
- مجازر .. والقضاء الجالس يقف فيفضح عوراته!
- حكم (الأباوش) من بني العباس الى قري!
- فتية لن يتفرق دمهم بين المهووسين والعسكر!
- أيها الكائن المتحول! لا لقوانين الشريعة الاسلامية!
- أحزان علماء السلطان.. ليست أحزان السودان!!
- الي ثائرة.. بين الجلاد والقضبان!
- د. مأمون حميدة.. أفلا تستحي!


المزيد.....




- مقتل يحيى السنوار.. CNN حللت فيديو لحظة مقتلة وهذا ما وجدته ...
- تحذيرات طبية بشأن الإفراط في تناول الباراسيتامول
- كيف تطورت الكلاب لتلبية احتياجات البشر؟
- اكتشاف عوالم حيوانية مزدهرة تحت قاع البحر!
- بماذا سيضحي أردوغان لقبول دولته في -بريكس-؟
- خبير ألماني يتوقع تقليص الإنفاق الأوروبي على أوكرانيا
- عقب مقتل السنوار.. بلينكن يشدد لنظيريه القطري والسعودي على ض ...
- صحة غزة: 1206عائلات فلسطينية مسحت من السجل المدني خلال عام م ...
- هاريس تدافع عن سياستها.. وجمهوريون ينتقدون أداءها
- مساعدات أميركية لكييف تزامنا مع إعلان -خطة النصر- الأوكرانية ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بثينة تروس - (السليت) يا عنب المخلوع!!