ميادة مجيد امين الباجلان
الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 16:04
المحور:
الادب والفن
يميل الطفل بطبيعته إلى اللعب والمغامرة والاكتشاف عن طريق استخدام حواسه المتنوعة، هذا ما جعل العلم الحديث يذهب إلى طرق تعليمية فرجوية تغذي ذهن الطفل وتستثير مخيلته ومن تلك الوسائل مسرح الطفل ، لذا يشكل مسرح الطفل عند الكتابة والاخراج لما له من خصوصية تنسجم واهداف العرض و الفئة المستهدفة. وحواس المتلقي تلك هي اللبنة الرئيسة في بناء التفكير وصياغة عقليته, إذ تلعب خاصية البصر دورا كبيرا في التفاعل مع الجذب الفيزيائي في عناصر الصورة المسرحية المكونة للمشهد السينوغرافي, ومسرح الطفل يتمتع بطاقة سينوغرافية هائلة عبر الصورة, اللون, الشكل, الحجم, الكتلة, الملمس..ايقاع.. وغيرها, وتنوع المديات للأزياء, الإضاءة, والديكور, الماكياج, الإكسسوار.. وغيرها من العناصر التي تمثل حركات كيميائية للصورة في شبكة العلاقات وفق نسيج متماسك من المعادلات الرياضية لتؤسس أفكارا متماسكة تشكل جوهر الخطاب الفكري, وصيغته الجمالية ليثري العرض المسرحي في عملية الاستقبال والتلقي, للجاذبية الفاعلة ,.وستضع أمام حقيقة فاعلية عنصر الجذب البصري في التأثير على المتلقي(الطفل) واللعبة الفرجوية, وتضع اجراءات عملية واضحة نتيجة لتراكم الخبرات وتوالدها, وتلاقحها مع الآخرين لصيرورة جمالية رائدها عناصر الجاذبة لعروض مسرح الطفل
.. تلك بصمة نضعها على الطريق...لتنير أجيالنا القادمة...
.ا.م.د ميادة مجيد أمين الباجلان
#ميادة_مجيد_امين_الباجلان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟