يوم ضبابي

خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 14:46
المحور: الادب والفن
    

لأأريد أن أكون مخطئ , دائما أتجنب المواقف المحرجة ,الطرق المظلمة قد تكون مغلقة , السيطرات وعقد التفتيش قد تكون وهمية.جل ما يعنيني الوضوح في كل شيئ ,في الامور الخاصة والحياة العامة.ما يشغلني هذا اليوم نظرات الأستفسار المحنطة المقنعة التي تجردني من ثيابي في ذهابي وعند العودتي . نظرات غريبة لم أالفهامن قبل كأنها حاجز للصد في طريقي أو احدى مواقف التفتيش الوهمية .تسألني من أنت ومن أي مدينة وزقاق ,أرتبك بالاجابة واجيب كعادتي من اكون ومن أنا تعرفني فرق التفتيش الثابتة والوهمية. ربما او لتكن حاجز للصد لا ترهبني العيون المريبتي عندها تسعفني أفكاري و أجيد أختيار الأعذار البيضاء المغلفة بالبريئة .
في يوم ضبابي وعند غرة الصباح الباكر بعد خروجي وبخطوات محسوبة أستوقفتني العيون بنظرات الصد المتعمدة في الحاجز الوهمي الذي ينتظرني كانت الاسألة والاستفسارت المملة من نوع آخر عنيفة وغير معتادة سبقتني ولم أكن فيها.

#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات