رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 11:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مُجرّدُ كلماتٍ في شأنٍ صاروخي , والمنطقة الخضراء والسفارة :
أكادُ يا سادتي أجزم , وضمن ملايينِ الملايين معي ممّن تكادُ تجزم وتقسم ايضا وبأغلظ الإيمانِ غلظةً , بأنَّ الصاروخ الذي جرى اطلاقه في محيطِ او على مسافةٍ ما من السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء , وهو من ذات الماركة الصاروخية التي لا تصيب الهدف الأمريكي الدبلوماسي دوماً , او ربما عمداً مكرراً .! , فأنّ ذلك كان متوقعاً وربما منتظراً " سلباً " على الصعيد الجماهيري العام وخصوصاً في مجسّات الإعلام , سيما بتزامنٍ مع انطلاق الجولة الأولى لمفاوضات الحوار الستراتيجي بين العراق وامريكا , لكنّه ياسادة وسيدات , فبدون مفردة التي استفتحنا وإبتدأنا فيها هذا الحديث الحديث , فنجزمُ جزماً ونحلفُ قسَماً , كما ونبصمُ بالأصابعِ العشرين أنّ السفارة الأمريكية لم تكن تتوقع قدوم هذا الصاروخ فحسب , بل على دراية مسبقة به ومتهيئة لذلك , وقد اطلقت صفارات الإنذار قبل 15ثانية من انطلاق الكاتيوشا , ولم يكن استنفار وتهيؤ السفارة المسبق ليقتصرعلى التوقيت المتوافق مع بدء جولة المفاوضات فقط , ولا على الأجواء السياسية اللواتي سبقت الإعلان عن اجراء الحوار" بين بغداد وواشنطن " وما صاحبها في الإعلام , لكنّ الأمريكان ووفق الحسابات الكومبيوترية – المخابرتية , وجرّاء ما اكتسبوه من الخبرة والتجارب مع الوضع العراقي ومراكز القوى فيه , فلعلّهم يتنبّؤن بموعد اطلاق الصاروخ الآخر الذي لم يحن موعده الإفتراضي بعد .!
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
R
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟