احمد العدوى
الحوار المتمدن-العدد: 1590 - 2006 / 6 / 23 - 10:48
المحور:
الادب والفن
كنجم ذو لمعانِ لا واعي،
حتى، تحت الأغطيةِ الورديةِ تَنْتظرُ،
أيقظتْ السرمد بالفمِ؛
القابع بلا تمرد
في مقبرة النبيذِ الأحمر القانيِ.
أسفاًه!
ذاك فم ملعون؛
و لدغة له، مثل دقاتِ الألمِ،
وأَنا وحدي انتظر،
لعنة لا تصبن الذين عشقوا
و الأقداح الوردية تَتوهّجُ؛
حتى يبدأ التكريس.
النبيذ يُصبحُ أرضاً,
تلك الجنة مُقفرةِ الوجود
حينئذ يمجد الشفق خالقه.
عندما الشمس المنتهية صلاحيتها
سقطت خلف الأفق،
عدماً ليس يخلقْ
إلا لوعة الشبق.
وبعد ذلك التيه الذي
تَواسي النهاياتَ به الطريقِ.
وخيالات الذاكرةِ تَحُومُ،
ووهج على طور الحياةِ الوحيدةِ،
وتموت خطواتَ العُمرِ.
و يَأْخذُ الحبُّ عيبَ السَنَواتِ،
ويَنْضجُ بالشموسِ ويَلِينُ بالسجالاتِ.
#احمد_العدوى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟