أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 03:36
المحور:
الادب والفن
حررني من الأغلال والقيود؟
فالقاع مظلم ولا أستطيع الصمود.
الحزن قدري وعدوي اللدود
والشوق يسكب فوق الجرح الوقود.
يالهذا السجن البارد
تنبعث منه رائحة البارود
المشاعر ميتة
مصابة بالخمول والجمود.
الصوت منهك
والجسد هزيل طاله اليأس والبرود
وجهي شاحب الملامح
حزين الخدود
سمائي بروق وأمطار ورعود
تعال ياسيدي ياحلمي الموعود
أسقي غُلّ قلبي
وجفاف الروح كي تنمو الورود
لعل أوردتي تخضرّ مرة
في صحراء الوجود
واعود حمامة بيضاء
ترفرف في سماء الحرية بلا حواجز وبلا حدود
ماذا بعد ياسيدي
لو كنت أعلم أن العشق فيضان جارف
لبذلت المزيد من الجهود
وشيّدتُ القلاع والجسور والسدود
لو كنت أعلم أن العشق
في معبد عينيك دنيا أبدية الخلود
لأتلوت المزيد من التراتيل ورددت التسابيح وأطلت السجود
ولكن ماذا أفعل ياسيدي
ونحن في زمن فيه
الوفاء والإخلاص مفقود
فالناس لا حسيب ولا رقيب
تتلاعب بعفة الحب
وتخون كل المواثيق والعهود.
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟