أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود العياط - قصيدة الكل يتجة نحو الاسكندرية














المزيد.....

قصيدة الكل يتجة نحو الاسكندرية


محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)


الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 02:45
المحور: الادب والفن
    


قصيدة
الكل يتجة نحو
الاسكندرية


استظل الود
من شوارعها
طيلة النهار
حتى ياتى الليل
فى جناح
الزحام
من ثم يبدو الجمال
يطل من عمائرها
يضاء الليل
انوارا
لسيدة كل العصور
وصهيل من الجواد
يدوى فى
محطة الرمل
والماء صبية تنده
فى الاسماء
وتهجو الشاطبى
ومن الناطحات
نثرت النوة اوراقا
تاتى من قبل السماء
كانت قد بكت
امام عينى
عند مدخل كوبرى
ستالى
وعند شط الوداع
والزوارق
مشردات هنا وهناك
ما بين الدموع
والنيران فى الامواج
تتضرما

----
استشف المدينة
فى رداء الشتاء
جاء حافى
يصرخ فى الضجر
ولا يسلى الايس كريم
ويقلب فى المقاهى
الجرائد والثرثرات
وطفلا يصرخ على
حافلة الترام
والمنتزة صبية تضحك
من القلب
تلك المدينة
لاتنام
هى التى اهدتنا
شاطئ يضحك
فى النهار
ونوارس تمرح
فى المسافات
وليالى
تبات
حول ناطحات
السحاب
بات القمر
فوقها
سامرا
رغم ان رياح الفراق
هاجت فى الطرقات
والبعاد عصفور
مكسر الضلوع
من سطو الرياح
على متن الفروع
يكفية عروس
البحر المتوسط
لتداوى ماساة
فتى يبكى
الحياة
واندحرت الاشجار
من الغابات
وجاءت مع
ذات الصوارى
وجاءت فى المد
والجزر
مع
الاشجان
ورست فى مدفن
السفن
وعند عمود
السوارى
والحزن
قد هوما

-----
استسقى الساعات
سعيا فى الطرقات
وعند بحرها
صرت
فى زوارقها
بحارا
وقبطان
تاة فى اساطير
الرومان
وفتوحات المسلمين
وخرافات الاغريق
ومسلات الفراعين
والبدو فى الصحراء
ماملوا الخيام
والكون يبحث
عن كواكبة
فى تلك الحارات
وفى قلعة قايتباى
وانا هائم فى المدينة
مثل ابن بطوطة
مثل الاسكندر الاكبر
فى دهاليز المجهول
و اسكندرية كتاب
كثيرة الابواب
تارة ما بين نهار
مشرق
والمساء المظلما

---
استلهم من الكلمات
تاجا
ماذا اقول
فى محبتها
ولا يكفيها
ملء الكون
الكلام
لا أحد ينام
في الإسكندرية
ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﺠﻴﺩ
ﻭﺇﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺨﺭﺍﻁ
ﻭﺍﻟﻴﻭﻨﺎﻨﻲ ﻗﺴﻁﻨﻁﻴﻥ
ﻜﻔﺎﻓﻴﺱ
وﻨﺠﻴﺏ ﻤﺤﻔﻭﻅ
وﺃﻤﻴﺭ ﺍﻟﺸﻌﺭﺍﺀ
ﺃﺤﻤﺩ ﺸﻭﻗﻲ
عشق
ﻋﺭﻭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻭﺭﺍﻨﺱ ﺩﺍﺭﻴل
اذهلة البحر الازرق
فى
ﺭﺒﺎﻋﻴﺔ ﺍﻷﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ
بكت ﺸﻭﺍﻁﺌﻬﺎ
من ﺫﻜﺭﻴﺎﺕ
ﺃﻤل ﺩﻨﻘل
ﻻ ﺘﺸﻴﺦ
عند القصاص
واشعارى
ادركتها منذ كنت
طفلا
مابين الشطارة
والقوافى
بما سيكون
لى من شعر للانام
يومها
لم اصدق
الحدث فى
طفولتى
بانى شاعر
وانا الولد
الوديع المستهام
ووصمت نفسى
الا اعيش متوهما

----
استذل من وهنى
الذكريات
وقد رايت فيها
يافؤادى
سعادة كبرى
من مسرح
وسط البلد
و سينما القرش
والسيف الكمد
يوسف شاهين
اسكندرية لية
اسكندرية كمان
وكمان
إسكندرية - نيويورك
وحفظى
ملاكي إسكندرية
وطيران النعام
حتى وحل السبيل
والبائعين الجائلين
على الرصيف
وباتت احلى اسفارى
والصدى يندة
فى خوف
البحار
وفى امتداد البصر
ويرجع صوتنا
الاول والاخير
والفتى ابن الغد
غادر البلاد
ولم يعد
صار عند الغرباء
اسير
والمعارك الكبرى
مازالت
كلها بمسمعى
وبراءة كليوباترا
من
لدغة الموت
لدغة الثعبان
الكوبرا
وصرخة عرابى
فى معركة
التل الكبير
وبت الى الاسكندرية
اعد من العشاق
وواحدا مغرما



#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الحمير دائما متعبون
- قصيدة الصعيدى
- قصيدة حكم بجوار زهير
- قصيدة فضل الرسول
- قصيدة امراة فى الكريسمس
- قصيدة شجرة الحب الخالدة
- قصيدة اخى عذرا وياقومى تجافينا
- قصيدة وصف للعبسى عنترة
- قصيدة جش حامى الابل
- قصيدة دجاجة تجيد عد الأرقام
- قصيدة دايما تمرح بالبال
- قصيدة ذكريا ت
- قصيدة سطوة الهوى
- قصيدة أبواب الجنَّة
- قصيدة إبتداء
- قصيدة العشاق يركضون بلا جياد
- قصيدة الى مريم السورية
- قصيدة الى مسافرة دوما على الطريق
- قصيدة وماذا اقول
- قصيدة مصر النيل


المزيد.....




- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود العياط - قصيدة الكل يتجة نحو الاسكندرية