سالم الباوي
الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 00:32
المحور:
الادب والفن
سقمُ الحبِّ
قصة قصيرة جداً
:"لِماذا لم تبتَسِم كما في السابق؟" قالت العجوزُ وهي ما زالت تنظرُ إلى حديقة دار العجزة . غيّر العجوزُ من جلسته على كرسيّه ورفع رأسه وحملق إلى المروحة السقفية:« أشياء كثيرة تزعجني...» قال العجوزُ ثمّ غطّى وجهَه بكفيّه.
اقتربت العجوزُ منه: « هل اصبحتَ لا تحبني؟!»
أغرورقت عينيّ العجوز: « إرجاع الماضي؛ امرٌ مستحيل...» ؛ همس مع نفسه "اللعنة على اخوتك الحقراء.."
لم تقل شيئاً .ربّما لم تسمَعه. أدارت رأسَها نحو النافذة ثمّ مسحت دموعها..
سالم الباوي - الأهواز
#سالم_الباوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟