أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الحلم بالرغيف وقدح الحليب














المزيد.....


الحلم بالرغيف وقدح الحليب


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6589 - 2020 / 6 / 10 - 15:35
المحور: الادب والفن
    


1
اطوف هذا العالم المنغلق المفتوح
امشي على شواطئ الأنهار
وفي السفوح من جبال الأرض
رأيت ذاك العرض
لمن يدورون على المحطات على السكك
وعندما يصوّت القطار يهرعون
لجنّة ام نار
تختلج الفرائص
من قبل ما نختار
بوّابة نافذة
بخطوة لأيّما مدينة
تضرب في دروبها الفوضى ام السكينة
ليلجأ الانسان
الى رغيف الخبز
وقدح الحليب
ذاك الذي يفقده الانسان في بلادي
أطفالنا الذين في عمر ورود هذه الحدائق
ليس لهم نصيب
من حقل السنبل من منابع البترول
2
مات المغنّي منذ فجر اليوم
واحتقنت حنجرة البلبل فوق الغصن
كلكل ليل الحزن
وماتت الاماني
على الشفاه ومع اليّام
سقطت في بئر من الظلام
تضيع فيه سفن الاحلام
3
فتّشت عن منال
لمائنا العذب الذي ينساب في السواقي
اهتف يا عراقي
ضيّعتني في المنعطف
اعيش لا ارضاً ولا سقف
اُدمغ بين تلكم القبائل
بالشاعر الخرف
أجهل يا احبّتي اين أقف
وعالم الذئاب يا بغداد
تنهش كلّ ذاهب وراجع
4
ابكي على قارعة الطريق
لما أصاب الوطن المغبون
بالهدم والحرائق
لكم نحبت ايّها الرفيق والقطار
يجري على السكّة والأغيار
تفترش المحطّة
ومنذ اوّل الفطام كانت الألغام
تزرع في بلادي
ليصبح الوطن
لمن يغارون على الوطن
مقبرة من دون ما ثمن



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماتقن المراس
- بايّ الكلام افكّر
- بغداد ليلاه وقيس السيّد العراق
- معذرة اخشى دخول السيرك
- معذرة أخشى دخول السيرك
- المهاجر والبحار السبع
- خيول لها صهيل
- القناديل تهزم الظلام
- الجرم في المار
- سيفك مجد الامّة
- سيفك مجد الامّة
- الجرم في المدار
- ومثلما البحر يحوي
- رباعيّات بثوب جديد
- رباعيّات
- العبور والتهيّب
- القيت عن كتف الركام
- الدوحة وتساقط الاوراق
- الكتابة بالحبر السرّي
- دمي على النطع ورأسي بيد الجلّاد


المزيد.....




- السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني ...
- مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع ...
- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الحلم بالرغيف وقدح الحليب