أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6589 - 2020 / 6 / 10 - 10:29
المحور:
الادب والفن
يا نسيم الصبح بلغ الوصال
لمن خلف الأفق كان يحيينا
إني أرى صوامع الحبوب تحصى
و ناطحات السحاب تعلى وتدنا
فهل أرى خيال عجفاء ما بعد الغياب
أم أشرار النفوس بلغت محينا
نعيق الغربان أخترق أغشية الأذان
زلزلت الأرض فمزقت قلوبنا
ماذا عسى أن يكون هذا ??
هل هو حفل سنوية لأبطالنا
أم حق الجار على جاره عما مضى
إبتهالات حارة و فقاعات تدهشنا
على مسالك الطرق أحلام يقظة
و وطنية و تاريخ الميلاد يمر بنا
عمامة الأباء تحت الحطام والركام
إزار النساء تباع في الأسواق لإذلالنا
أغصان الزيتون على المفارق مبعثرة
على لحن الخطى أضرب الدموع مآقينا
يا منهل الجهل لأمة قد شفع لك
أين المفر من ملائكة الأرض و لعنة أمهاتنا
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟