أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - - الكلاكا - في التوظيف السياسي














المزيد.....

- الكلاكا - في التوظيف السياسي


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 6588 - 2020 / 6 / 9 - 01:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الكلاكا " هم مجموعة من الناس يتم التعاقد معهم لخلق بيئة نجاح مصطنعة أو افشال حدث فني ، ثقافي ...الخ من خلال التصفيق الصاخب ، الصفير ، الصراخ..... إلخ ، وهذه المهنة معروفة منذ عام 1820 في فرنسا .
الكلاكا عملها ليس سهل ، قديما كان من المفترض أن يحضروا بروفة المسرحية او العرض لملاحظة الأماكن التي يجب "تسخينها " ، ويقال ان الكلاكا متواجدين حتى في " البلشوي تياتر - المسرح الكبير " في موسكو وهم مشاهدين وهميين مقابل أجر مالي يصرخون "برافو" ، او يصفقون بصوت عال و متناغم ، هم من يثيرون الغرائز الأساسية للجمهور ، ولهذا يقال أن الكلاكا واحدة من أكثر الظواهر سوءًا في " البلشوي تياتر " ، فهي بإمكانها رفع الفنان المطلوب المبتدئ وتدمير راقصة باليه محترفة ، عمومًا من الصعب في المسرح التمييز بين التصفيق الأصيل والاصطناعي او التمييز بين مظاهر الحماس الصادقة و والكاذبة ، فالمشاهد احيانا لا يثق في نفسه وعادتا هو يثق بالآخرين وحين يسمع تصفيق مدو ينضم الى الجمع ، حتى لا يبدو أحمق ، ويدعي باتريك شيرو ، مبتكر الموسوعة الأساسية للمسرح ، أن كلاكا وصلت إلى أكبر ازدهار لها في أوبرا إيطاليا في القرن الماضي .
الكلاكا ايضا تتواجد في بعض مسارح السياسة والشعوب في العالم العربي و ومهمتها الدائمة والثابتة هي التصفيق وبحرارة بعد كل سطر او جملة يقولها الزعيم او الرئيس ، فالسلطة في بعض هذه الدول مفهوم غامض للغاية ومخيف ، بسبب ملكيتها لجميع المؤسسات التي تمارس الرقابة والإدارة والسلطات المحلية والإقليمية والمحاكم والشرطة ، إلخ ولديها عدد غير محدد من الأشخاص الذين لديهم أدوات العنف والإكراه .
اتضح كذلك أن هناك شركة تدعى " Crowds on Demand "وتعني حشد تحت الطلب تزدهر في أمريكا يستخدمها الساسة الامريكيون من اجل دعم أحداث سياسية مختلفة مرتبطة فيهم كالانتخابات واثناء القاء الخطابات الترشح وفقًا للمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Crowds on Demand ، آدم ستيوارت ، تم طلب مساعدة شركته من قبل بضع عشرات من السياسيين المعروفين ومن أحزاب مختلفة ، وبشكل رئيسي أولئك الذين يتم انتخابهم في مجلس الشيوخ أو الكونجرس ، وكان من بين العملاء مرشح رئاسي واحد، ولكن لماذا يستخدم السياسيون الامريكيون هذا النوع من الخدمات ؟ ، السبب هو ادراكهم ان حشد الناخبين الذين يحيطون بالسياسي خلال مسيرات الشوارع يضيف التقدير إليه ويجعله أكثر جاذبية للمصورين الصحفيين وبالتالي تتكون حوله فرص أكبر للفوز في السباق الانتخابي ، فهذه المظاهر يحبها الأمريكيون العاديون ، وكلما زاد حجم الحشد الذي يحيط بالسياسي خلال خطاب عام ، ارتفع مستوى الثقة به ويشعر الناس أنهم قد وضعوا الرهان على الحصان الصحيح ، كما أن السياسي ، الذي يصفق له الحشد المستأجر تنمو ثقته بنفسة ، حتى لو كان السياسي يعرف أن الناس الذين يصفقون له يحصلون على أموال مقابل ذلك .



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما نوع الرسائل التي تنقلها للاخرين بلغة جسدك؟
- القانون الدولي وقضايا الاعتراف بالدول
- لا حل لمشكلة القات في عدن بسبب النفوذ و الادمان
- الاقتصادات المتقدمة تتمحور حول الذات والفقيرة لها الدعاء
- كيف تواجه دول العالم فيروس كورونا ؟
- 7 عادات للسعادة
- اللاجئون في عدن مشكلة إنسانية و صحية وأمنية
- العاطل عن العمل بحاجة الى الدعم النفسي
- عالم الصداقة
- هل وضع الصحة في عدن كارثي ام هي حرب غير تقليدية ؟
- احيانا حرية الصحافة في عدن تمر عبر النيابة العامة
- الحل السياسي في اليمن مرتبط بدستور متفق عليه
- وصفة هندسة الدولة في ايادي غير يمنية ، من السبب في ذلك ؟
- اين موقع الخارجية اليمنية من الدبلوماسية ( الرقمية ) ؟
- المعاهدات الدولية بين السلبية والايجابية
- الاعتراف بالدول الجديدة بين القانون الدولي و العامل السياسي
- اليمن .. جبهات حرب اخوانية سرية و ايرانية علنية في مواجهة ال ...
- عامل القوة في العلاقات الدولية
- الوجه الأخر للبيان السعودي
- السيناريو القادم لاستعادة الدولة الجنوبية


المزيد.....




- فيضانات مدمرة تجتاح المنازل وتقتل العشرات في جنوب الصين
- -ظلال السافانا-..لقطات عجيبة للحياة البرية من قلب إفريقيا
- ??مباشر: غالانت في واشنطن ومخاوف متزايدة من صراع أوسع بين حز ...
- مصدر مصري: القاهرة تجدد شرطها بشأن إعادة تشغيل معبر رفح لدخو ...
- سودانيون يروون تفاصيل رحلة الهروب غير الشرعية إلى مصر
- مستشار ترامب السابق يدعو إلى تشديد العقوبات على روسيا دعما ل ...
- روسيا.. ابتكار -أنبوب هوائي- يحاكي ظروف الانفجارات والحرائق ...
- روسيا تختبر درونات -بيرون- المجهزة بصواريخ مضادة للدبابات (ف ...
- لأول مرة.. الحكومة ترد على أزمة قطع الأشجار وتوجه اتهاما
- ارتفاع قتلى هجمات القوقاز إلى 15 شرطيا و4 مدنيين بينهم كاهن ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - - الكلاكا - في التوظيف السياسي