أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6587 - 2020 / 6 / 8 - 10:48
المحور:
الادب والفن
وأنا بين يديك
تجرعتُ قدح الحب
من لا حب
نسيت ُ نواة العادة
وبلد الزيتون
كيف لا أنسى وأنت حاكم أرستقراطي
وأنا متمردة أعلنت العصيان
أني ثملة حد الهذيان
ردّني عن عبق خلجانك
وعن العشب اليانع في سفوحك
من شدة الحرارة
أوصالي ترتجف
كيف لا ..
وعيناك ليالِ شتائية
وأنا بين يديك
تهتُ في مكاني
كيف لا أتوه
و يمينك غابات حناء
وأيسرك أطواق مرجان
وأوسطك إنصهار
وتجمد،، وتبخر،، وتكاثف ،،تصلب،
أيها الليل المنكفئ
وأنا بين يديك
كسرتُ أبوابك الشرعية
وعلى أثرها تتبعتُ دوي الأجراس
هنا أنكسر ضلعي القاصر
وهنا أعتقتُ آلهتي !!
ورسائل المنفى على كتفي
على مرمى عينيك
وقع قلبي سهواً
كيف لا وأنت الملكوم !!
وأنا بين يديه
يشدُّ علي خصره
ويدق أخطاءه على ثغري
كي يجمع أضلعي
لتورق أغنية للحرية
ثم يناديه وحي
يبعثرهُ ،،يخدعه ،،يغويه
يرفعه للقيامة
وينزله لسابع أرض
ونحن نحتفل بسوناتا القمر
إقرأ…
إن أستطعت القراءة !!
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟