رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6587 - 2020 / 6 / 8 - 01:18
المحور:
الادب والفن
أَ تَغمِدُ فى الصَدرِ
سَيفًا و تَمضِى
و خِنجَرَ غَدرٍ
يَشقُ القُلُوب
و تَترُكُ عِرضًا
لِرجزِ الأعَادِى
و تُظهِرُ عُريَكَ
لِذِئبٍ كَذُوب
يُجَاهِدُ فِيكَ
بِغَيرِ إنتِصَابٍ
و هَيهَات يُعطَى
إنتِصَابُ الرُكُوب
فَهوَ العَنِين
يُجَافِى إمتِعَاضًا
و أنتَ الغَبِىْ
بِخِزىٍ تَؤوب
كَقَوَّادِ عُهرّ
يَبِيعُ اللَيَالِى
بِخَاسًا و يَعوِى
كَذِئبٍ يَجُوب
يُطَارِحُ كُلَّ
ذِئَاب الخِلَافَةِ
غَرَامًا رَخِيصًا
يَهِزُّ الدُرُوب
دَيُوثًا يُنَادِى
بِدَحرِ البِلَادِ
و مَسخِ العِبَادِ
و دَمجِ الشُعُوب
فَبِئسًا يُنَادِى
و بِئسًا يُعَادِى
و بِئسًا يُراضِى
و بِئسًا يُجِيب
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟