أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6586 - 2020 / 6 / 7 - 04:13
المحور:
الادب والفن
كلما أشم رائحة البحر
ينتابني شعور بالغوص
للأعماق
لألتقط اللؤلؤ والمرجان
وأتنفس بلا فطام
أراقص النوارس
على شاطىء الذكرى
اداعب الشمس المختبئة
خلف الغيوم والسحب
ولا أهتم للهيبها الحارق
هكذا أنا يا سيدي
لا تهمني الغيوم الملبدة
ولا خزعبلات النوارس
أريد أن أكون كالسمكة
أجوب البحار والمحيطات
دون جوازات السفر
او تأشيرات الدخول
أمتطي صهوة الأمواج
أحضن الزبد المتطاير
ألهو في السماء
لأعانق غروب الشمس
فهو غير مقيد
وليس قاعة حكومية
ولا تتقن
فنون الحب الفيسبوكية
انه بربري
،،سرمدي ،،
أزالي
يرفض الاستسلام
يشعرني بالامان
سانتظر على شاطئ الذكرى
تحت المطر
بلا مظلة
وإن طال الأنتظار
لا بد أن تنقشع الغيوم
وتظهر شمس الروح
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟