أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي وتوت - تنوير أهل العراق... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء الأول














المزيد.....

تنوير أهل العراق... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء الأول


علي وتوت

الحوار المتمدن-العدد: 1588 - 2006 / 6 / 21 - 10:59
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لماذا المعرفة ؟ (وما زال في استطاعة أي متطرف متعصب أن يعمل على تهييج عشرات الآلاف من الأميين ضد أي مستنير، وأن يستثير الأمية الواضحة والكامنة لتغدو سداً في وجه كل مشروع لتحديث التعليم والثقافة).
عبد العزيز المقالح
دور الأمية في إعاقة المعرفة/ تقرير التنمية الإنسانية 2003

في التنوع الاجتماعي والثقافي في العراق
يكاد العراق أن يكون البلد الأغنى في المنطقة بثرواته الطبيعية المختلفة، فهو يتمتع بثروات طبيعية متنوعة وهائلة الكمية، وأراض خصبة تصلح للزراعة في كل المواسم، ومياه غزيرة من الأنهار والروافد والعيون والينابيع والأمطار السنوية وموقعاً متوسطاً بين الدول والحضارات والثقافات. وكان العراق بلد الحضارات الأولى والقانون المدني الأول. أما مدن العراق التي نشأت على ضفاف النهرين، فكانت مراكز للحضارة والاستقرار والتطور الاجتماعي. والعراق جميل بتنوعه القومي والديني والثقافي، فقد كان دوماً مركزاً لتلاقي الحضارات والأقوام وتعايشها الإنساني المبدع وقد ساهمت هذه جميعها بخلق تراث عظيم وخبرات متراكمة وثروة بشرية هائلة من القوى العاملة والعقول والكفاءات والخبرات.
ويمكن للعراق أن يكون وطناً مزدهراً يضمن الحياة الحرة الكريمة لكل مواطنيه العراقيين وبمستوى يضاهي الكثير من دول العالم المتحضر، إذا توفرت للأفراد العراقيين فرصة الحصول على حقوق مساوية لحقوق المواطنين في الدول الديمقراطية المتقدمة. لكن ذلك لم يتحقق في العراق، ولا زال العراقي يعيش دون خط الفقر، كما إنه لم يدرك للآن معنى مواطنته وانتماءه للعراق. إن ذلك لن يتحقق دون أن يتعامل أفراد المجتمع في العراق بروح التعايش والتسامح بين أفراده، وهذا ما هو استثنائي في الثقافة الراهنة لتكوينات هذا المجتمع.
إن تفكيك محتوى الواقع الاجتماعي الراهن في العراق، لفهم العلاقات المركبة والدقيقة لتكويناته وجماعاته، سوف يساعد على بلورة آليات ناجحة في التعامل مع مضامين وأبعاد حقوق الإنسان فيه، والمساهمة بالتالي في تكييف هذه الحقوق أو تأصيلها فيه، وفي مدى قابلية تطبيقها في بنية مجتمع الديمقراطية والحريات القادم. وبالنسبة للباحثين في السوسيولوجيا (علم الاجتماع)، فإنه ليس هناك ما هو أكثر أهميةً من فهم بنية المجتمع، ذلك أن جميع التغيرات السياسية والاقتصادية والثقافية إنما تحدث داخل هذه البنية.
سوسيولوجياً نلاحظ أن المجتمع في العراق متعدد اجتماعياً في جماعات فاعلة، ولكنها ليست جماعات مدينية متحضرة، ومتعدد دينيـاً على الرغم من أغلبية مُسلمة وأقليات غير مسلمة (من مسيحية ويهودية وصابئية ويزيدية)، ومتعدد إثنياً على الرغم من غلبة الثقافـة العربية عليـه (بالإضافة إلى الأغلبية العربية هنالك إثنيات كردية وتركمانية وفارسـية وأرمنية و... ما إلى ذلك)، وهو متفرّع طائفيـاً في تعدده الديني، (فالجماعة الإسلامية تضم أغلبية شيعية عربية مقابل عدد لا يستهان به من السُنّة العرب والأكراد والتركمان). مثلما نجد أن الطوائف المسيحية عديدة هي الأخرى. وفي هذا الشأن نجد أن وصف فسيفساء mosaic هو الأقرب لتوصيف المجتمع في العراق. ولنبدأ بتوصيف أهم التكوينات المجتمعية في العراق:
أولاً- الجماعات الفاعلة: وتشمل هذه:
1) العائلة
2) العشيرة
3) المدن المتريفة
ثانياً - المرجعيات الفاعلة: وتشمل هذه:
1) الدين
2) الدين
3) القومية



#علي_وتوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المضمون الاجتماعي للفن....قراءة أولية في سوسيولوجيا الفن ...
- في المضمون الاجتماعي للفن.... قراءة أولية في سوسيولوجيا الفن ...
- المؤسسة العسكرية في الدولة العراقية السابقة 1-2
- المؤسسة العسكرية في الدولة العراقية السابقة 2-2
- عراق (واحد) أم (موحّد)...... عن أيّ مجتمع عراقي نتحدث ؟
- في الاجتماع السياسي للعراقيين ....عن أيّ مجتمع عراقي نتحدث ؟
- في أبعاد العولمة ومستوياتها
- انتهاكات حقوق الطفل في العراق 1-2
- بيئة الإنسان من منظور الثقافة والمجتمع
- 2-2 انتهاكات حقوق الطفل في العراق
- في مفهوم المواطنة ... وحقوق الإنسان


المزيد.....




- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي وتوت - تنوير أهل العراق... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء الأول