أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6583 - 2020 / 6 / 4 - 11:08
المحور:
الادب والفن
ياناعس الطرف في القلب ظمى
حبذا لو يطيب للروح اللقاء
بنى حزنآ على حبي وأختفى
تكبل الفؤاد وتبعثر بالفناء
يزورني ضيف بالعشق والثغر جفى
بين حنايا الروح جرح أرتواء
فاتني قطار العمر والحياة تُدمى
ياراقد في جوفي الحلم أنزواء
لي بقايا حروف وقصائد عصمى
وقصة إمراة بائسة بلا إحتواء
العيون تراقب المد والجزر بالمنى
وتهدا سواحلي بالحزن والإنطواء
نقوش من خاصرة الولادة يفنى
كعطرآ يزول ويبقى ذكرى الإغواء
إذا دب الهوى بين الغمام وزال الحمى
جاور ذاك المارد الماكث بين الأضواء
أبعث له رحيق المنثور من فؤادي المعمى
وقل له طبيبة الروح شفتيها شفاء
فليتأمل شغف الهيام و ما مضى
وليغرق باحثآ عن وجهي في كل حواء
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟