ارشد احمد سمو
باحث في العلاقات الدولية
(Arshed Ahmed Simo)
الحوار المتمدن-العدد: 6582 - 2020 / 6 / 3 - 10:16
المحور:
الادب والفن
تمر ساعات أيامي وكأنها سنين طويلة ... ادقق فيها بكل ما مضى من حوادث ومتغيرات ، واقف دائما اتأمل ما حدث في الماضي القريب .. والمحزن في الامر ان الماضي القريب لا يوجد فيه معاني السعادة والطمأنينة النفسية والراحة الفكرية .. الماضي القريب ليس سوى وهم او حلم مزعج اصبح يتراود في المنام باستمرار فتحول الى كابوس يكتم الانفاس ويجعلني اصرخ في المنام باعلى صوتي ليهرع من كان في المنزل مستيقظاً الى ايقاضي واخراجي من تلك الحالة اللاطبيعية ...
كوابيس تهدد عرش مملكتي ... احلام تقضي على طموحاتي ... تثنيني عن المضي نحو تحقيق الاماني ... لمن افضي همومي والامي .. هلموا واهرعوا اليَّ واتوني بحاذقٍ فَطِنٍ. يفسر لي احلامي ويحلل طبائع ايامي...
مملكة الاحلام .. مملكة الاماني والطموحات ، رغم حلاوتها لكنها تقتل الانسان بعض الاحيان ...ولكن الصبر والتحمل دواء لمن اعتقد مثلي انه سيصبح انسان يعيش في حضن الامان..
اهات وحسرات في لحظات تلك هي ايامي ...
شوق وحنين ولهفة لقاء ... ومجموعة من الاماني....
صراخ وبكاء والم في القلب يثنيني ويجري في شراييني ...
كيف اصف للناس المي وانتي دائي ودوائي ......
باي لغة اعبر عن انيني ...
باي اشارة اعبر عن ذكريات سنيني....
ماضٍ بلاحقني اينما ذهبت ...
وحاضرٌ اعيشه في خيال واحلام سرمدية...
ومستقبل اجهله ولا اهرف الى اين سيأخذني...
الى جنةٍ احلم بها .. ام الى نارٍ ستأكلني...
امهلوني يا سادتي ساعةً من الوقت ..
امهلوني لحظاتٍ اختلي بها مع روحي ...
اعينوني على حالي .. ارحموا ضعفي ..وارحموا قلة حيلتي....
وهواني على ذاتي ...
لا تلوموني فالذي ذاق ما ذقته يعرف علتي ....
والذي مرَّ بما مررتُ به .. يشعر بشعوري..
انا انسانٌ لي كرامتي ... ولي عشقي ..
انا عاشق للروح وهي تعشقني...
دعوني اخلوا بروحي بها لاعترف لها بانني ... بدون الروح لا يكون لي معنى في الوجود ....
#ارشد_احمد_سمو (هاشتاغ)
Arshed_Ahmed_Simo#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟