عدنان الأسمر
الحوار المتمدن-العدد: 6580 - 2020 / 6 / 1 - 01:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إرتكبت قوات الإحتلال الصهويني جريمة نكراء بحق مواطن مقدسي أعزل وهذه الجريمة تضاف إلى السجل الإجرامي العنصري اليومي الذي تمارسه سلطات الإحتلال بالإضافة إلى الصلف والعنجوهية والإصرار على ضم أراضي محتلة من الأغوار والضفة الغربية ضاربة بعرض الحائط موقف السلطة الفلسطينية و الرأي العام العالمي وهذا ما يؤكد الحقيقة التاريخية التي حكمت تاريخ نضال الشعوب من أجل تحررها وإستقلالها والتخلص من نير الإحتلال والإستعمار وهي أن الدم بالدم والعنف بالعنف والقتل بالقتل والحريق بالحريق والدموع بالدموع ، وأن قوى الإستعمار لا تعرف الحياء والخجل ولا تهدي الشعوب الحرية والإستقلال فدموع أم الشهيد إياد الحلاق يجب أن تحرك الحمية والغيرة لدى أصحاب التنسيق الأمني ومفاوضات أوسلو وأن يعيدو النظر في نهج الإستسلام والتفريط فالمجتمع الدولي لن يرفع الحماية عن الكيان الصهيوني ولن يقدم الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني ولن تتوقف جرائم الكيان الصهيوني بل إن نهج المقاومة الوطنية الشاملة والوحدة الوطنية وسحب الإعتراف بالكيان الصهيوني هي التي ستردع هذا الكيان العنصري المحتل المدعوم من الإدارة الأمريكية راعية العنصرية والإرهاب الدولي وقبل أيام شاهد العالم الطريقة البشعة لقتل مواطن أمريكي أسود وفرض الإدارة الأمريكية تطبيق قانون قيصر الذي يتدخل في الشأن السوري ويفرض العقوبات والحصار على الشعب السوري ومن هنا يجب إدراك اللحظة التاريخية الحاسمة والمتمثلة بضرورة تجديد صيغ وأطر العمل الثوري المقاوم الفلسطيني وأن الصيغة الحالية للبناء التنظيمي أصبحت خارج التاريخ ولن تشكل روافع للعمل الوطني الفلسطيني المقاوم فلم يبقى من الصيغ التنظيمية التاريخية إلا الاسم ولكن بمضمون يتناقض مع الدور التاريخي والوظيفة السياسية ويتناسب فقط مع أشخاص هرمو وعجزو وأستقر بهم الحال في مرحلة الإفلاس الشخصي والوظيفي فالمجد للشهداء والحرية للأسرى ..
#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟