نزار ماضي
الحوار المتمدن-العدد: 6579 - 2020 / 5 / 31 - 20:10
المحور:
الادب والفن
1
في قاعة الخلدِ قد قامت قيامتهم ..وأحمدُ البَكرُ المنحوسُ في ألمِ
ومرَّ ربٌّك في الصفّينِ مكتئبا .. فيضحكُ الموتُ بين النون والقلمِ
.............................
2
يا أمةً رئيسُها اليعربي .. أسوأُ من حاكمها الأجنبي
مولعةً في حبّ أصنامها.. وتعبدُ النفطَ على اسم النبي
.....................................
3
يتها الحقيقةُ عالجي آلامَنا.. إنّ الخرافةَ سمّمت أفهامَنا
صِلنا وجلنا بالبعير وبولهِ .. والمعجزاتُ تعاورت إسلامَنا
.............................................
4
من خيبة البعثِ جاءت خيمةُ الدينِ .. قبل العمامةِ كان القاطُ زيتوني
كلاهما كان أمريكي قطارهما .. وأنجس الجين من قومٍ ملاعينِ
............................................
5
الدينُ والنفطُ والإرهابُ ثالثهم .. والجهلُ رابعُهم يا خيبةَ العربِ
الحشدُ والصدرُ والأخوانُ كلّهمُ .. مثلُ الدواعشِ وهّابية النسبِ
...............................
6
إذا كان أوغادُ السياسة عسعسوا.. فإنّ صعاليك الثقافةِ أفلسوا
عراقٌ وما هذا العراقُ لأهلهِ ..وضاع بهاءُ الحقّ والحقُّ أخرسُ
.............................................
7
الروزخونُ أباحَ دولتنا .. نهبا لأمريكا وإيرانِ
محدودةً كانت نفوسُهمُ .. في شخصِ دفّانٍ وكِشوانِ
.....................................................
8
بك الربُّ والبترولُ يصطرعانِ .. وفوقهما فوضى بغير عنانِ
وسالت بحارٌ قانياتٌ وادمعٌ .. على وطنٍ في الرافدين مهانِ
...........................................
9
تاج الكرونا وتاجُ النفط قد هبطوا.. يا أمة العُربِ منكِ الربُّ ينجلطُ
لم يتركوا في بلاد النفطِ برذعةً.. طارت بأموالنا للخارج الجنطُ
........................................
10
تجادلت الاحداثُ من دون إحسانِ .. ملاعقُ أمريكا وأسنانُ إيرانِ
وهاجت زرازيرُ العروبةِ في القرى ..وألقت بلاها في دمشقَ وبغدانِ
#نزار_ماضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟