فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6578 - 2020 / 5 / 30 - 13:31
المحور:
الادب والفن
تخيِيطُ القفَّةُ كلماتٍ تُشْبِهُنِي
أوْ لَا تُشبِهُنِي...
فتكونُنِي فاكهةً
أوْ لَا تكونُ...
اِنْتَشَى العُرْيُ دونَ أفخادٍ
كحقيقةٍ سِرِّيَّةٍ....
فِي عربةٍ
لَا تجرُّ الصهيلَ...
تدْهَسُنِي كحلُمِ ليلةِ عرسٍ...
دمرتْهُ خاتمٌ
كسرَ أصابعَ العروسينِ..
واختفَى فِي الجمرِ
داخلَ هلوسةِ الرمادِ...
الريحُ فِي عينِ قُرصانٍ ...
توزعُ الوهمَ
اِرتادَ البحرَ...
ولمْ يتعلَّمْ بعدُ لغةَ الحُوتِ
فداهمَتْهُ زوبعةٌ...
لمْ يشربْ فنجانَهَا
نسيَ كَاحِلَهُ فِي زعانفِ
سمكةٍ...
لَا تعرفُ متَى تغرقُ
ولَا كيفَ تنجُو...؟
الموجُ دخلَ قفةً دونَ عَقارٍ ...
لمْ يملَأْهَا الفرحُ
مِلْحاً أوْ مُلَحاً...
فِي هَزْهَزَةِ الماءِ
ينتظرُ حنجرةً ...
تُؤلِّفُ لِلْجنونِ سنةً ضوئيَّةً
منْ أَلْفِيَّةِ الحصارِ...
وأُلْفَةٍ دونَ زُوَّارٍ
ثمَّ تخبُو ...
فِي موقد النسيانِ لِكْلُورُوكِينْ
كَكِذْبَةِ نِيسَانْ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟