عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 6577 - 2020 / 5 / 29 - 17:43
المحور:
الادب والفن
استيقظْتُ يوماً
فتخيّلْتُ أنّي شاعر.
رميتُ شِباكَ صيدي
في وادي عبقر
ستين عاماً
فاصطدْتُ...؟
حدّقَ في عينيَّ امرؤ القيسِ
بنظرةٍ شزراء،
فارتعشْتُ،
ثمَّ أرخى عليَّ سدولَهُ
بانواعِ الهموم.
سألْتُ ابا العلاءِ المعريّ
عنْ بِيْضِ الأماني.
قالَ:
لقد أفنيتُ عمري في الظلام،
فكم ستفني مِنْ عمرك؟
يوادْ!
يا عبد الأمير الحصيريّ،
نُصبُ الحريةِ يناديك.
وأنا
تناديني أزقةُ بغدادَ
المُهمّشةْ.
غيورغي فاسيلييف،
أبالإلحاد نبني الأماني؟
إذن
سأكسرُ كلَّ الأواني
المُستطرقةْ.
"شَبكْني الهوى"،
فانسلّيْتُ
منْ خُرمِ إبرتهِ
عارياً.
"طرقْتُ البابَ
حتى كلَّ مَتني،
فلمّا كلَّ مَتني"
سكتَ الطَرْقُ
عن الكلام ِالمُباحْ.
نزولاً عند
رغبةِ الأقلامْ
أغلقْتُ
بابَ الأحلامْ
حتى إشعارٍ آخرْ.
الإثنين 30 نيسان 2019
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟